«جسمك في رجلك».. ماذا تعرف عن علم انعكاسات القدم؟
يحتوي الطب والعلاج التكميلي على الكثير من الفروع والأنواع، ومنها علم «انعكاسات القدم» نظرًا لكونه نوعًا بديلًا من الطب، فغالبًا ما يستخدم علم انعكاسات القدم جنبًا إلى جنب مع الرعاية الطبية، حيث يتم تقديمه من قبل الأطباء للمساعدة على الشفاء بشكل سريع.
يقال أيضًا أن علم المنعكسات للقدم مفيد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية حادة وخاصة الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل والسكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم، وفقًا لما ذكره موقع «healthiest» الطبي.
كيف يساعد علم انعكاسات القدم في الحماية من الأمراض؟
تم استخدام تقنية علم المنعكسات الحديثة منذ 60 عامًا، والآن تم إجراء مزيد من الأبحاث العلمية والسريرية لما لها من آثار إيجابية في تقليل وتخفيف الأعراض المصاحبة للأمراض خاصة المزمنة.
وأشارت دراسة سويسرية إلى أن المرضى الذين خضعوا لجلسات علم المنعكسات أظهروا انخفاضًا كبيرًا في كمية الأدوية المطلوبة، حيث يعمل علم المنعكسات يعمل بشكل أفضل مع العلاج التقليدي لعلاج الأمراض.
ونظرًا لأنه يعتمد على العلم يتم إجراء علم المنعكسات للقدم من قبل أخصائي علم انعكاسات معتمد، فلا يمكن بأي حال من الأحوال الخلط بينها أو ربطها بأمثال التدليك العادية.
ويضغط أخصائي علم المنعكسات على نقاط مختلفة على القدم بأصابعه، مستخدمًا تقنيات يدوية معينة مدروسة بشكل جيد، حيث يوجد أكثر من 7000 نهاية عصبية أسفل كل قدم، كل منهم متصل بأعضاء وغدد ومناطق مختلفة من الجسم عبر العمود الفقري والدماغ، هذا هو السبب في أن التلاعب بنهايات عصبية معينة تقع في أسفل القدم يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الأجزاء المتصلة بها.
وأكد الأطباء أن علم انعكاسات القدم، يساعد في تعزيز وتسريع قدرة الجسم على الشفاء من تلقاء نفسه، فقد يساعد تطبيق الضغط على نقطة معينة تحت القدم في زيادة تدفق الدم إلى العضو المستهدف.
ويعد الخضوع لهذا الإجراء أيضًا طريقة رائعة للحفاظ على قدميك في حالة جيدة، فليس سراً أن القدمين هي من أكثر أجزاء الجسم تعرضاً للإساءة، وذلك بفضل الوزن الذي تحتاجانه لدعمك خصوصاً عندما تكون في وضع مستقيم.
ويعتبر علم المنعكسات في القدم أمرًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من تورم القدمين والتهاب اللفافة الأخمصية والأورام والتواء الكاحلين وأنواع أخرى من إصابات القدم.