«مائتا عام على فك رموز حجر رشيد» محاضرة في جمعية الآثار بالإسكندرية
تستضيف جمعية الآثار بالاسكندرية محاضرة "مائتا عام على فك رموز حجر رشيد" ويدير المحاضرة: الدكتور أحمد رجب، ويشارك بها كل من: الدكتورة علا العجيزي، والدكتور محمد عبدالغني، والدكتور أشرف محمد.
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. وذلك في تمام الساعة الحادية عشر ظهرا؛ يوم الأربعاء الموافق 23 فبراير الحالي؛ بمقر جمعية الآثار بالإسكندرية (6 ش محمود مختار - خلف المتحف اليوناني الروماني - الإسكندرية).
ويذكر أن المحاضرة تأتي من تنظيم لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقررتها الدكتورة علا العجيزي، وبالتعاون مع جمعية الآثار بالإسكندرية برئاسة الدكتورة منى حجاج.
جدير بالإشارة إلى أنه فى 27 سبتمبر عام 1822م، استطاع عالم المصريات الفرنسي "جان فرانسوا شامبليون" فك الرموز الهيروغليفية المصرية القديمة بعد دراسته لحجر رشيد. - يعود الحجر لعام 196 ق.م، وهو عبارة عن مرسوم ملكي صدر فى مدينة منف وأصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس.
وحجر رشيد قد تم اكتشافه عن طريق الحملة الفرنسية فى عام 1799م. وكان ذلك عبر الضابط الفرنسي "بوشار" فى 19 يوليو عام 1799م.
ويرجع اسمه "حجر رشيد " إلى كونه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل فى البحر المتوسط لحجر يمثل خطاب شكر وعرفان موجه من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس؛ لإعفائه المعابد من دفع بعض الرسوم، وقد استطاع شامبليون فك رموز الهيروغليفية عبر مقارنتها بنصوص اليونانية والديموطيقية.
وقد وجد على حجر رشيد نقش لنصوص من عدد من اللغات، وهي اللغات الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية، يوجد الحجر حاليًا فى المتحف البريطانى، وذلك بعدما استولى عليه الإنجليز عام 1801م من الحملة الفرنسية حال خروجها من مصر.