طلب إحاطة بشأن انتشار أكوام القمامة بشوارع في الهرم وفيصل
تقدم الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، ووجهه لكل من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير التنمية المحلية ومحافظ الجيزة ، وذلك بسبب انتشار أكوام القمامة بعدد من الشوارع في الهرم وفيصل بمحافظة الجيزة بما يسبب أزمات كثيرة للمواطنين.
وأكد أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، في طلب الإحاطة، أن أغلب الشوارع بمنطقتي فيصل والهرم تنتشر بها أكوام القمامة بشكل عشوائي ولا يوجد صناديق قمامة كافية مما يضطر المواطنين لإلقائها في الشوارع.
وحذر هشام حسين، من أزمة أخرى تتمثل في استغلال بعض قطع الأراضي الخالية بمناطق كثيرة في فيصل والهرم وتحويلها لمقالب قمامة.
وقال عضو مجلس النواب: هذه المقالب بها أطنان من القمامة وينتشر بها الحيوانات الضالة بشكل يهدد حياة المواطنين، فضلا عما تسببه من انتشار الأمراض والأوبئة مما يشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين بهذه المناطق.
وطالب حسين، محافظة الجيزة بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية وهيئة النظافة والتجميل، بتوفير صناديق يتم وضعها في الأماكن المناسبة لجمع القمامة، وكذلك توفير سيارت لنقلها أولا بأول.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة عمل حصر شامل للمناطق الشاغرة التي تحولت إلى مقالب قمامة وتطهيرها حرصا على صحة المواطنين.
وسبق وتقدم النائب هشام حسين أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إلى محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد، بشأن عدد من مشكلات الصرف الصحي بدائرة الهرم وأكتوبر والواحات، مطالبًا بسرعة حلها وتنفيذ الموافقات الصادرة من قبل بشأنها.
وقال حسين في طلبه، أن محطة الصرف الصحي الخاصة بمنطقة سامى سعد في الهرم والمنشأة عام ١٩٩٢ تخدم مايقرب من نصف مناطق المحافظة، وأنها تخطت السعة الاستيعابية لها، الأمر الذى يسبب مشاكل كبيرة في الصرف الصحي بالمناطق التي تخدمها المحطة.
وطالب النائب هشام حسين، بسرعة إجراء توسعة للمحطة، وذلك لتلاشي المشكلات الناجمة من الصرف الناشئ من الضغط السكاني الرهيب في المحافظة وخاصة مناطق الهرم وفيصل وبولاق والعمرانية وغيرهم ولكى لايكون هناك أزمات فيما بعد.
وأشار حسين في طلبه، إلى مشكلة محطة معالجة الصرف الصحي بمنطقة أبو رواش والمقامة على مساحة 344 فدانًا وتخدم 9 ملايين مواطن والتي تعد ثانى أكبر محطة على مستوى الجمهورية، مطالبًا بسرعة حل مشكلتها، لاسيما وأن المعالجة التي تتم فيها الآن تبلغ 1.2 مليون متر مكعب ويصل الفاقد من مياه الصرف حوالى 600 ألف متر مكعب.