الجيش اليمني يُحاصر ميليشيا «الحوثي» داخل مدينة حرض
أحكمت قوات الجيش اليمني الحصار على عناصر ميليشيا الحوثي، وسط مدينة حرض الحدودية التابعة لمحافظة حجة، بعد أن أمّنت سلسلة جبلية شرق المدينة كانت الميليشيا تحاول عبرها فك الحصار المضروب على عناصرها منذ يوم الجمعة الماضي.
وذكر مصدر ميداني - وفقا لقناة "اليمن الإخبارية" - أن قوات الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة أحكمت سيطرتها على الأحياء الجنوبية والغربية من مدينة حرض، التي يتحصن بها المئات من عناصر الميليشيا، وأنها بصدد تنفيذ عمليات تمشيط واقتحام في الساعات المقبلة، إذ لم يعد أمام هذه العناصر سوى الاستسلام أو القتال حتى الموت .
ولفت إلى أن قوات الجيش الوطني وألوية اليمن السعيد، حققت تقدماً جديداً شرق مديرية حرض بمحافظة حجة، وسط انهيار وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي.. وكانت قوات الجيش اليمني كبدت، أمس، ميليشيات الحوثي عشرات القتلى والجرحى في محافظتي مأرب والجوف.
وكانت ذكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن مليشيات "الحوثي" ارتكبت 1134 حالة اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب للمعتقلين في اليمن ،بينهم نساء وأطفال وجعلهم دروعا بشرية لهم، وذلك خلال الفترة من 1 يناير 2021م وحتى 31 ديسمبر 2021م.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - أنها سجلت 976 حالة اختفاء واعتقال تعسفي طالت المدنيين بينهم 35 طفلاً، و38 امرأة، و92 حالة إخفاء قسري بينهم نساء وأطفال و42 حالة تعذيب وسوء معاملة في محافظات صنعاء، وذمار، وإب، وتعز، والحديدة، والمحويت، وريمة، والجوف، البيضاء، والضالع، وأمانة العاصمة، وصعدة، وحجة، وعمران.
وأشار التقرير، إلى توثيق 11 حالة تعذيب و18 حالة اتخاذ دروع بشرية، و4 حالات تصفية داخل السجون، و6 حالات وفاة بسبب الإهمال في السجون، و3 حالات وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية.
ولفت إلى أن جرائم التعذيب تنوعت بين الجلد والتعليق والحرمان من النوم، واستخدام الملح على الجروح والصفع وإذابة البلاستيك على الجسم والتعذيب بالمنع من الشرب والإهمال الصحي الكامل والحرق بالسجائر والاذلال، منوهًا بأن المليشيات الحوثة ارتكبت جرائم صادمة بحق المحتجزين وصلت حد الاستغلال الجنسي والاغتصاب.