الكاتب محمد علي إبراهيم في ضيافة صدى ذاكرة القصة القصيرة الليلة
يحل القاص والروائي محمد علي إبراهيم، في السابعة من مساء اليوم الخميس، في ضيافة، برنامج قصة أونلاين، أحد فاعليات موقع صدى ذاكرة القصة المصرية، وذلك عبر تطبيق زووم، حيث يناقش اللقاء قصة "بكارة"، من مجموعته القصصية "تأريخ لا يروق لكم".
ويشارك في المناقشة كل من: الناقد الدكتور مصطفى الضبع، الدكتور محمد سمير عبد السلام، القاص والناقد حسين دعسة من الأردن، القاص بيتر ماهر الصغيران. القاص حسين سنونة من السعودية. فضلا عن مشاركات لكل من: عبير سليمان، مرفت يس، شذا الخطيب، وكارولين ميلاد، ويدير اللقاء الناقد الكاتب سيد الوكيل.
و"محمد علي إبراهيم"، نشر أول كتاب مطبوع له وكان المجموعة القصصية "تأريخ لا يروق لكم" عن دار هيباتيا للنشر في أوائل عام 2012، قبل أن يصدر من خلال دار الراية في طبعته الثانية عام 2015.
كما صدر له مجموعة "طعم البوسة"، التي صدرت في طبعة منقحة باسم "أغنية حب جديدة"، والمتتالية القصصية "أنت حر ما دمت عبدي"، التي صدرت في طبعتين عن دار قلمي للطباعة والنشر ودار الدار للنشر، بالإضافة إلي روايتي: "حجر بيت خلاف"، و"روح .. كتاب من رأى لمن لن يصدق".
ومما جاء في قصة "بكارة" للكاتب محمد علي إبراهيم نقرأ: الحسينُ: هواءٌ يمتلئ بعبق "الفيشاوى" ترانيم الطرق على النحاس، أناس من أرض الله لأرض الله ينتقلون، صبيةُ المقاهى يحاورون نقودَ المارة، الشحاذةُ الصغيرة ( بتغلِّس ع العشاق ) تصطك أكوابُ الشاى بأرصفة الشارع بأقدام المتعجلين بسُباب البائعين بحمد الله كثيراً ... يصطف المريدون –والحناجر ملتهبة في السماء- ويُنْشِدُ "التهامىُّ": "مابين مُعترك الأحداق والمهج أنا القتيلُ بلا إثمٍ ولا حرج" تتطاير الأبخرةُ، يجرى النشَّالُ ؛ الشرطى يقبض –ببراعةٍ- على كوب الشاى الدافئ .الله .. حَى .. مدااااااااااد ....الحسينُ: رأسٌ في كفنٍ، هالةٌ من الحكايات، مقامٌ تحتويه أربعةُ أسوارٍ ذهبية يتَلَمَّس أركانها السائلون، لغاتٌ وحضاراتٌ ودياناتٌ تناجيه ..."وحدك، متشح بالهزائم والنبوءات" الحسينُ: "ولدٌ خلف عيون البنت المهملةِ .. يمارسُ طقساً خاصاً جداً" والبنتُ امرأةٌ حُبلى بالأحزان .....وَلَدْ ...تركَ حذاءه المصنوع من الجلد الطبيعى بأول المسجد>
القميص مبعثر داخل وخارج البنطلون الجينز . يداه تتحركان حركةً دودية؛ تتشابكان وفراغات السور امرأةٌ تَجَمَّعَتْ فيها كلُّ الفصول وطَرَدَتْ خريفَ العمر؛ كانت امرأةً جداً وصغيراً جداً كُنتُ، ثرياً جداً ويتيماً جداً ....اعذرنى يا حسين، لا أحفظ سوى{ قُل أعوذُ برب الناس }، كان صديقى يُحِب بنات الأرض ويَلفَّ سجائر البانجو بحرفية شديدة، ... أبى كان يحب الفاكهةَ والجبنَ الرومىَّ وأنا، كان ...."آلو .. آلو ..أنا خالد يا ربنا، بيتنا في الشارع الواسع جنب أنكل محمود، عاوز أكلِّم بابا، تانت قالتلى إنه عندك ....والنبى إدِّينى بابا أكلِّمه يا ربنا، آلو .. آلو .."كانت امرأةً جداً، وتائه أنا بين الله ونهديها؛ البانجو يشُدّنى للعصيان....كان صديقى –الذى كنتُ أحسبه صديقاً- يراود تلكَ البنت.