قصة مصرع طبيبة سقطت من أعلى منزلها بالمنوفية
سيطرت حالة من الحزن على أهالي محافظة المنوفية بسبب مصرع طبيبة حديثة التخرج بعد سقوطها من بلكونة بإحدى قرى مركز الباجور، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى سرس الليان، لمحاولة إسعافها ولكن لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها، وعلى الفور تم نقل الجثمان لمستشفى شبين الكوم الجامعي لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية ومعاينة الطبيب الشرعي ومعرفة سبب الوفاة.
ومن جانبه، نعى الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، الطبيبة الشابة والمعيدة بكلية الطب، وقدم التعازي لأسرتها وزملائها، داعيًا الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
وأكد شهود عيان لموقع "الدستور"، أنه تم اصطحاب عدد من أفراد أسرة الزوج لسؤالهم أمام جهات التحقيق في الواقعة، لبيان سبب الوفاة، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية، وسط حالة من الحزن سادت مركز الباجور بمحافظة المنوفية، حيث تتمتع المتوفية وأسرتها بالسيرة الطيبة والسمعة الحسنة.
وأصدرت جهات التحقيق قراراها بدفن الجثمان عصر اليوم بعد انتهاء الإجراءات القانونية والطبية اللازمة وتسليم الجثمان لأسرة المتوفية.
وأوضح بعض شهود العيان، أن الطبيبة المنوفية كانت على خلاف سابق مع زوجها وعادت إلى منزل الزوجية منذ أيام قليل قبل يوم الوفاة، وذلك عقب إنجابها طفلة لم تتعدى عمرها الأسبوعين، فيما دشن عدد من زملاء الفقيدة هاشتاج يطالبون فيه عن كشف الحقيقة وبيان سبب وفاتها وإعادة حقها.
وتلقى اللواء سالم الدميني، مدير أمن المنوفية إخطارًا من العقيد حسن النشال مأمور مركز الباجور يفيد بوصول بلاغ من مستشفى سرس الليان بوفاة "أ، م، ر" طبيبة بمستشفيات جامعة المنوفية، ومقيمة دائرة مركز الباجور، وعلى الفور تم الدفع بقوة أمنية برئاسة الرائد أحمد كشك رئيس مباحث الباجور لتحقيق في الواقعة.