بريطانيا تبحث قضايا متعلقة بأفغانستان مع وزراء من تحالف «الدول الخمس»
ناقشت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بأفغانستان، في اجتماع افتراضي مع وزراء من تحالف "الدول الخمس" الذي يضم الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا إلى جانب المملكة المتحدة .
وذكر بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم الأربعاء، أن الاجتماع الذي ترأسه نائب وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون تيان، ركز على قضايا الأمن والهجرة والجريمة المنظمة المتعلقة بأفغانستان، والتي يمكن للدول الخمس أن تواصل تنسيق سياساتها بشأنها.
وقرر الوزراء المشاركون في الاجتماع الافتراضي مواصلة تعاونهم وتبادل المعلومات الاستخباراتية، واتفقوا على أن اتباع نهج منسق لمشاركة أوسع في هذه الأمور من شأنه أن يستكمل الجهود الدولية بشكل مفيد .
وقالت باتيل:"دفعت الأزمة الأفغانية في الصيف الماضي إلى جهود إجلاء دولية من كابول، ومن المهم الآن أن نواصل العمل مع أقرب حلفائنا لمواجهة التهديدات المختلفة المنبثقة من المنطقة".
وأضافت:"يعد التعاون وتبادل المعلومات الاستخبارية مع شركائنا في الدول الخمس الموثوق بهم لحماية الأمن القومي أمرا حيويا، وكذلك العمل معا للحد من مخاطر زيادة الهجرة غير النظامية، وتوفير إعادة توطين آمنة وقانونية للأشخاص المعرضين للخطر".
وانضم إلى وزيرة الداخلية البريطانية في الاجتماع الافتراضي حول أفغانستان كل من كارين أندروز، وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية، وشون فريزر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، وروبرت ستيوارت، نائب وزير السلامة العامة الكندي، وكريس فافوي، وزير العدل النيوزيلندي، وجون تيان، نائب وزير الأمن الداخلي الأمريكي.
ويُشار إلى أن حكومة أفغانستان غير معترف بها بعد، غير أن دول العالم والمنظمات الإنسانية الدولية تبذل جهودًا للتعامل مع "طالبان" بطريقة أو بأخرى للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية.
وفي غضون ذلك، رحبت أفغانستان بتصريحات بوريس جونسون، وقالت إن المشاركة الرسمية ستجعل بالتأكيد علاقات أفغانستان جيدة مع العالم، وفي وقت سابق، أرسلت ألمانيا وهولندا دبلوماسييها إلى أفغانستان وتعهدا بتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الأفغاني.