النحالين العرب يحذر من التغيرات المناخية.. ويقدم نصائح للمربين
حذر اتحاد النحالين العرب من تأثير التغيرات المناخية على صناعة النحل وحجم الإنتاج وجودة المنتج.
وقال تقرير لاتحاد النحالين العرب إن التغيرات المُناخية باتت هي التحدي الأكبر الذي يواجه صناعة نحل العسل، نظرًا لما يترتب عليها من تأثيرات سلبية على حجم الإنتاج ونوع وجودة السلعة النهائية.
وكشف التقرير عن أبرز الأسباب التي توضح مدى صعوبة المهمة التي يتصدى لها اتحاد النحالين العرب، والتي تم حصرها في عدم وعي وإلمام قطاع عريض من المُربين، بكيفية التعامل مع ملف التغيرات المُناخية، وطرق تفادي الآثار السلبية الناجمة عنها على خلية النحل وإنتاج العسل.
وأشار التقرير، إلى أن النحال العربي غير مؤهل أو مُدرب على التعامل مع حالة التطرف المناخي التي تواجهها أغلب بلداننا خلال العشر سنوات الأخيرة،موكدا أن التغيرات المُناخية قد يصل تأثيرها لدرجة إنهاء خلايا كاملة والقضاء عليها بشكل كامل، ما دعا اتحاد النحالين العرب إلى التنبيه على كافة العاملين بهذا القطاع الحيوي، لاتخاذ كافة الاجراءات لحماية خلاياهم من أضرار هذه التقلبات.
وقدم الاتحاد عددًا من التوصيات لكافة النحالين العرب، مُشددًا على عدم كشف الخلايا في الأجواء المطيرة، وعدم تعريضها للأجواء الهوائية الباردة، فيما نصح بتوفير التغذية البروتينية والكربوهيدراتية للنحل وبالأخص قبل دخول موسم الشتاء.
وأوضح التقرير إن أن الخدمة الغذائية في مصر تبدأ مطلع شهر سبتمبر من كل عام لوقاية النحل من جوع خلال فصل الشتاء والأجواء القارصة البرودة، عن طريق توفير “الكاندي” أو العجينة البروتينية بالإضافة لجزء بسيط من التغذية الكربوهيدراتية.
يذكر اتحاد النحالين العرب واحد من الكيانات النشطة على صعيد التكامل التجاري والاقتصادي للدول الناطقة بالعربية بين قارتي آسيا وإفريقيا، في سبيل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات فيما يخص هذا المجال، لتعظيم العوائد الاقتصادية ودفع عجلة التنمية إلى الأمام.