«القاهرة لا تتوقف».. جهود الدولة المصرية تحقق السيولة المرورية وتحافظ على صحة المواطنين
أعدت وزارة الداخلية دليلا إرشاديا بعنوان: “القاهرة لا تتوقف” يوضح جهود الدولة المصرية في تحقيق السيولة المرورية بالعاصمة، لخدمة المواطنين وتحقيق طفرة حضارية ممثلة في القضاء على الازدحام المروري، والحفاظ على صحة المواطنين أثناء تنقلاتهم اليومية، وتوفير سبل الأمان على طرق ومحاور العاصمة، ونجحت الدولة المصرية في إدارة أزمة الازدحام المروري وكفلت حق المواطنين في الحياة في بيئة صحية وتوفير هواء خالي من الانبعاثات الضارة المؤثرة سلبا على الصحة العامة للمواطنين ويبرز هذا التقرير جهود تنفيذ المشروع القومي للطرق وآثاره الإيجابية على المصريين.
نجاح إدارة أزمة الازدحام المروري في العاصمة
نجحت الدولة المصرية في إدارة أزمة الازدحام المروري التي ظلت القاهرة لسنوات عديدة تعاني من مشكلة الازدحام المروري.. وكان لهذة المشكلة تداعيات سلبية على كافة الأنشطة اليومية لسكان العاصمة والذين يبلغ عددهم نحو 10 مليون نسمة، بالإضافة لتأثير تلك المشكلة على زيادة الانبعاثات الضارة التي تؤدي الى تدني نوعية الهواء وتزيد من استهلاك الوقود وترفع تكاليف النقل.
تفاصيل المشروع القومي للطرق
في أغسطس 2014 أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع القومي للطرق الذي أضاف حتى الآن إلى الشبكة القومية للطرق على مستوى الجمهورية أكثر من 7 الاف كيلو متر طرق جديدة.
وبالنظر إلى الأهمية الإستراتيجية لمدينة القاهرة فقد كان لها نصيب كبير من الطرق والمحاور لزيادة الحارات المرورية واستيعاب أحجام الحركة المرورية، وتنفيذ الكباري التي تم إنشاؤها بهدف عزل التقاطعات والحد من التكدس المروري والتوزيع الأمثل لحركة المرور والعمل على ربط كافة الأحياء، وإيجاد العديد من البدائل للحركة المرورية، كما ساعد على ربط العاصمة بباقي محافظات الجمهورية.
كما أن تكامل شبكات النقل وتنوعها والتوسع فيها زاد أيضا من انسيابية الحركة المرورية وتحقيق طفرة على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير أعلى معايير السلامة والأمان، فضلا عن تسهيل حركة النقل التجاري وتحفيز سبل الإستثمار.
رؤية التنمية المستدامة لمصر
بالإضافة لذلك فإن تحسين شبكات الطرق وزيادتها وتنوع وسائل النقل وتكاملها ليس فقط هو المفتاح لتحقيق السيولة والانسياب المروري والأمان على الطرق. الأمر الذي دعا وزارة الداخلية لتبني خطة للتطوير وفقا لرؤية التنمية المستدامة لمصر 2030 تعتمد على تطوير ورفع كفاءة مقومات العمل والتحول الرقمي بما يحقق الحوكمة والفاعلية في إدارة العمل المروري.
وتناول كتاب “القاهرة لا تتوقف” الجهود المتكاملة لتحقيق الانسياب المروري بواحدة من أكبر وأهم العواصم العالمية “القاهرة” على النحو التالي:
أولا: إنشاء المقر الجديد للإدارة العامة لمرور القاهرة ودوره في إدارة العمل المروري بطريقة عصرية.
ثانيا: تنفيذ المحاور المرورية والكباري المستحدثة شرايين الأمل في قلب العاصمة.
ثالثا: توفير عناصر الأمان لقائدي المركبات على الطرق “الرادارات، الكاميرات، إشارات المشاة الحديثة”.
رابعا: فرض الانضباطية على الطرق وإرشادات السلامة المرورية.