موقع كندى: المعابد فى الكرنك وأبو سمبل من أعظم عجائب مصر
قال موقع ذا ترافل" السياحي الكندي، إن فرعون مصر" رمسيس الثاني" أقوى فرعون حكم على الإطلاق، مشيرًا إلى أن المعابد في الكرنك وأبو سمبل اليوم من أعظم عجائب مصر.
وتابع الموقع: ربما كان رمسيس الثاني أقوى الفراعنة المصريين، لقد حكم في العصر الذهبي لمصر وبنى لحظات أكثر وأنجب أطفالًا أكثر من أي فرعون آخر، و نصب نفسه حاكم الحكام، ولطالما اعتبر "رمسيس الكبير" مثل الإسكندر الأكبر، مهد طريق رمسيس الثاني أولئك الذين سبقوه.
كما جلب جده، رمسيس الأول ، الأسرة التي كانت في السابق عامة إلى السلطة والملكية من خلال البراعة العسكرية، زاد سيتي الأول (والده) ثروة المملكة بالمناجم والمحاجر، بينما قام أيضًا بحماية الحدود الشمالية لمصر من الحثيين.
ووصل رمسيس الثاني إلى السلطة في سن الرابعة عشرة
ووصل رمسيس الثاني إلى السلطة في سن الرابعة عشرة، سارع الحيثيون إلى استغلال هذا الضعف الملحوظ وغزو الحدود الشمالية للإمبراطورية المصرية، لكنه سار بجيشه لمواجهتهم في المعركة وتمكن من هزيمة الحثيين في قادش فيما يعرف اليوم بسوريا.
على الرغم من أن جيشه تعرض لضربات شديدة من خلال انتصار محسوب في قادش، إلا أنه صوره على أنه انتصار عظيم. قام بتزيين معابد مصر وذهب لتوقيع معاهدة سلام مع الحيثيين، وأن معاهدة السلام هي أقدم اتفاقية سلام لا تزال قائمة حتى اليوم.
وتم اكتشاف نسختين من هذه المعاهدة.،واحدة بالهيروغليفية على لوحة في معبد الكرنك والأخرى في الأكادية على لوح طيني تم اكتشافه في تركيا، هذه هي أهمية معاهدة السلام هذه، وفقًا لناشيونال جيوجرافيك، يتم عرض نسخة طبق الأصل من الجهاز اللوحي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتعتبر المعابد في الكرنك وأبو سمبل اليوم من أعظم عجائب مصر، عندما كانت مصر الحديثة تبني سد أسوان الضخم في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، كان يخشى أن تضيع تماثيل أبو سمبل الجبارة تحت ارتفاع منسوب المياه بدلًا من ذلك، أطلقت اليونسكو أول جهد رئيسي للحفاظ عليها، وتم بأعجوبة تقطيع تماثيل ومعابد أبو سمبل ونقلها وإعادة تجميعها على أرض مرتفعة.