تفاصيل جلسات المؤتمر العلمى «المرأة العربية وقضايا عصر الرقمنة» بقصور الثقافة
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى أولى جلسات المؤتمر العلمى التاسع بعنوان "المرأة العربية وقضايا عصر الرقمنة" برئاسة د.إقبال السمالوطى أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وتتولى أمانته د. سهير صفوت استاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس ويستمر حتى ٩ فبراير الجارى بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالنزهة الجديدة.
عقدت الجلسة البحثية الأولى بعنوان "الأسرة العربية في عصر الرقمنة" أدارها د. حازم راشد عميد كلية التربية جامعة عين شمس، تناولت الجلسة ثلاثة أبحاث الأول بعنوان "الآثار النفسية والصحية للمرأة في ظل جائحة كوفيد ١٩" للباحثة د. هناء أحمد رئيس قسم علم النفس جامعة الفيوم، حيث أوضحت بعض الاختلالات النفسية المتمثلة في المساندة الاجتماعية، اضطراب كرب ما بعد الصدمة، الإكتئاب، القلق العام ونوعية الحياة لدى عينة من السيدات في ظل جائحة كوفيد ١٩.
أما البحث الثاني فعنوان" قضايا الأسرة في عصر الرقمنة الفرص والتحديات" للدكتورة ليلى البهنساوى رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، حيث أشارت إلى تأثير العصر الرقمى على هوية الفرد والأسرة من خلال الانسلاخ الثقافى الذى يؤدى إلى تشكيل هوية جديدة بسبب التناقضات وهجر العادات والتقاليد والعوامل التى ساهمت في تكوين الهوية الثقافية، بينما البحث الثالث كان عبر منصة الزووم بعنوان "تأثير التكنولوجيات الرقمية على الأطفال وكيفية حمايته منها" للدكتورة البتول عبدالحى رئيسة لجنة التربية والتعليم والبحث العلمى باتحاد قيادات المرأة العربية بموريتانيا، حيث أوضحت نماذج من مظاهر إدمان الإنترنت التى تتأثر بها كل أبعاد الشخصية النفسية أو الجسمية أو العقلية أو الانفعالية أو الاجتماعية.
كما أقيمت الجلسة البحثية الثانية بعنوان "الأمن الثقافى للمرأة العربية في عصر الرقمنة" أدارتها د. مايسة فاضل استاذ علم النفس التربوي، تناولت الجلسة ثلاثة أبحاث الأول بعنوان "أثر وباء كورونا على استخدام المرأة للتكنولوجيا" للدكتور أحمد رجب مدير إدارة مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية، قدمتها د. سهير صفوت، حيث أستعرضت نتائج البحث التى تكمن في ضرورة استخدام التكنولوجيا في العصر الحالى لمواكبة ومسايرة التقدم الذى تعيشه الشعوب، ووباء كورونا كان له أثر إيجابي في إبراز ضرورة استخدام المرأة للتكنولوجيا.
بينما البحث الثاني كان عبر منصة زووم بعنوان "دور مواقع التواصل الاجتماعي في تكريس العنف ضد المرأة" للدكتورة شيماء السيد مدرس مساعد الفلسفة والاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، حيث ألقيت الضوء على ظاهرة العنف الممارس ضد المرأة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعوامل المسؤولة عن تفشية،
أما البحث الثالث فعنوان"الصورة الرقمية وأثرها على سلوك الطلبة في المدارس الفلسطينية" للباحثة الفلسطينية د. نجود عبدالحليم، حيث أوضحت أثر الصورة الرقمية على سلوك الطلبة من خلال البيئتين الأسرية والمدرسية، موضحة أهمية العمل على ترشيد اقتناء واستخدام الطالب للهواتف الذكية ويكون الاستخدام تحت الإشراف المباشر والمستمر لولى الأمر خاصة في المرحلة العمرية من ٥: ١٥ سنة.
أعقب ذلك فتح باب المناقشة مع الحضور وتم الرد على تساؤلات واستفسارات الحضور فيما يتعلق بموضوعات الأبحاث العلمية المقدمة بالمؤتمر.
وفي ختام اليوم الأول للمؤتمر أقيمت ورشة عمل بعنوان "شركاء لتحقيق المواطنة الرقمية من ممثلى الوزارات والهيئات" أدارها د. خالد عبدالفتاح استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان، شاركت فيها د. هالة يسرى، د. هدى دحروج، د. جهاد إبراهيم، مجدة إمام، د. بدرية سليمان، د. هالة عدلى، د. نداء الحديدى، د. دليلة مختار، د. ماجدة محمود.