ماليزيا تعتزم فتح حدود البلاد بحلول مارس

وافق مجلس التعافي الوطني الماليزي، على فتح حدود البلاد بالكامل بحلول شهر مارس المُقبل لدعم الانتعاش الاقتصادي للبلاد.
وقال رئيس المجلس، محي الدين ياسين - في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، نقله راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" السنغافورية - إنه وافق على الفتح الكامل للحدود مطلع مارس المُقبل دون الحاجة إلى الحجر الصحي الإلزامي، إلا أنه مع ذلك يجب إجراء اختبار كورونا قبل المغادرة وعند الوصول إلى الحدود وفقا لتوصيات وزارة الصحة.
وأضاف "محيي الدين"، أن وزارة الصحة ستعلن قريبا التفاصيل الكاملة للمتطلبات وإجراءات التشغيل المعيارية لإعادة فتح الحدود، مشيرًا إلى أن الحدود ستكون مفتوحة لجميع الدول، ما يعني أنه يمكن للسياح الزيارة، ويمكن للمستثمرين الدخول، ما سيسهم في تعافي قطاعات السياحة والصناعة والطيران.
في سياق آخر، أعرب وزير الصحة الماليزي خيري جمال الدين، عن تفاؤله من إمكانية تقليص انتقال متحور أوميكرون خلال شهر أو شهرين مقبلين، ليتمكن بذلك المسلمون من الاحتفال بعيد الفطر دون قيود مشددة.
وقال وزير الصحة الماليزي ، في تصريحات صحفية، اليوم، إن ذلك يعتمد على مدى التزام الجمهور بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي وضعتها السلطات المختصة بمكافحة تفشي فيروس كورونا بما في ذلك أخذ الجرعات المعززة للبالغين والأطفال، وأن الأمر كله يتعلق بالسلوك ولكن إذا تم الحصول على جرعات معززة ولقاحات الأطفال، فنتوقع أن نتمكن من تهدئة تفشي الوباء خلال شهر أو شهرين مقبلين.
وأوضح أن البلاد لازلت تسير على المسار الصحيح في إدارة موجة أوميكرون ، مشددا على أن الارتفاع في الإصابات الجديدة لا يزال لم تؤثر على النظام الصحي الوطني، على الرغم من أن البلاد تواجه الآن تهديد متغيرات أوميكرون.
وكان رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب قد أكد ضمانه في 23 ينايرالماضي، على أن الحكومة لن تفرض مجددًا أمر تقييد الحركة أو قيود السفر لغرض الاحتفال بعيد الفطر هذا العام.