مجلة بريطانية تدعو لزيارة مصر: 2022 عام سياحى تاريخى

دعت  مجلة "ذا ويك" البريطانية ذائعة الصيت إلى زيارة مصر وتحديدا 2022،  واعتبرت المجلة الأمريكية هذا العام بالعام التاريخي في مصر؛ لاسيما وهو يتزامن مع مرور مائة عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون والذكرى المئوية الثانية لفك رموز حجر رشيد، فضلاً عن افتتاح المتحف المصري الكبير والذي وصفته بأنه "المثير للإعجاب".

وقالت المجلة وفقا للخبير السياحي" جوناثان طومسون": إن أفضل فرصة للاستمتاع بزيارة مصر هو رؤية نهر النيل والقيام برحلة نيلية.

وأضافت: من خلال رحلة نهر النيل، سمكن التمتع بجمال مدن مصر من  أسوان إلى الأقصر والتعرف على العديد من المعابد والمقابر الفرعونية إلى تقع على ضفاف النيل.

 وتابعت: "إن التواجد على النهر هو متعة كبيرة، حيث تجمع بين الرحلة النيلية والإبحار في نهر النيل مع المعابد الفرعونية القديمة على ضفاف مع  المآذن التي تلمع في ضوء شمس الظهيرة".

كما دعت المجلة البريطانية إلى زيارة كلا من  معبد وادي الملوك، و مقبرة توت عنخ آمون، والمقبرة الأكثر شهرة ، مقبرة أمنحتب الثاني، ومجمع الكرنك.

يأتي هذا فيما وضع موقع "ذا جريو" التابع لشبكة “إن بي سي" الأمريكية  كلا من  حتشبسوت ونفرتيتي في قائمة 10 ملكات أفريقيات مبدعات حكمن بالقوة والكرامة.

حتشبسوت

وقال الموقع الأمريكي عن حتشبسوت، إنها كانت  خامس فراعنة الأسرة الثامنة عشرة في مصر، وكانت ثاني فرعون، مؤكداً تاريخياً بعد سوبكنيفرو وبصفتها ابنة الملك تحتمس الأول، أصبحت حتشبسوت ملكة مصر عندما تزوجت من أخيها غير الشقيق، تحتمس الثاني، حوالي عام 1492 قبل الميلاد. 

وولدت حتشبسوت ابنة واحدة اسمها “نفرورع ” ولكن ليس لها ولدا و عندما توفي تحتمس الثاني عام 1479 قبل الميلاد ، كان على حتشبسوت أن تقوم بدور فرعون منذ أن كان ابن زوجها تحتمس الثالث رضيعًا و خلال فترة حكمها ، وسعت التجارة المصرية وأشرفت على مشاريع بناء طموحة، وأبرزها معبد الدير البحري ، الذي يقع في غرب طيبة “الأقصر”، حيث مقر دفنها.