فضيحة جديدة تطارد أندرو.. هل ساعد رجل أعمال في عمليات غسيل الأموال؟
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأمير أندرو يواجه كارثة جديدة قد تصل إلى المحاكمة، بعد مزاعم بيع قصره الذي تبلغ قيمته 15 مليون جنيه إسترليني لملياردير من أجل غسيل الأموال.
وتابعت الصحيفة أن دوق يورك باع العقار الفاخر مقابل 15 مليون جنيه إسترليني في عام 2007 إلى رجل الأعمال الكازاخستاني تيمور كوليباييف، في صفقة أثارت الجدل مضيفة أن هناك الآن تقريرا متنازعًا عليه من قبل محققين خاصين، وجد أسبابًا معقولة للاشتباه في شراء عقار "بيركشاير" لغسل الأموال المختلسة من بيع الأصول المملوكة لدولة كازاخستان.
و أضافت "ديلي ميل"، أن زميلًا لـ "كوليباييف"، وهو الملياردير آرفيند تيكو، رفع دعوى قضائية للمحكمة العليا زعم فيها أن التقرير انتهك حقوقه في حماية البيانات، فيما يقول محاموه إن اجميع المزاعم تم التحقيق فيها من قبل سلطات إنفاذ القانون في سويسرا وكازاخستان، ولم يتم توجيه أي تهم.
واكدت الصحيفة ان هذا يأتي في الوقت الذي يستعد فيه أندرو البالغ من العمر 62 عامًا ، للدفاع عن نفسه في قضية الاعتداء الجنسي التي تلوح في الأفق والتي رفعتها فيرجينيا جوفري، وقالت مصادر قانونية، أمس، إنه من المحتمل استدعاء أندرو كشاهد في قضية الملكية.
فيما قال التقرير المتنازع عليه إن أندرو كان متورطا في صفقات لاختلاس مئات الملايين من الدولارات من بيع أصول مملوكة للدولة في كازاخستان، ثم تم غسل ذلك من خلال الحسابات المصرفية ومشتريات العقارات في أوروبا ، بما في ذلك منزل الامير.
كما اتهم التقرير "تيكو" بمساعدة "كوليباييف" في غسل نحو 450 مليون جنيه إسترليني في مؤسسات أخرى.