انطلاق جلسة البرلمان الليبي للاستماع لمرشحي رئاسة الحكومة
انطلقت منذ قليل، اليوم الاثنين، جلسة البرلمان الليبي للاستماع لمرشحي رئاسة الحكومة.
وأفادت بوابة الوسط الليبية، انطلقت جلسة مجلس النواب، الإثنين، المخصصة للاستماع إلى المترشحين لمنصب رئيس الوزراء، بعد فحص ملفاتهم للتأكد من مطابقتها للشروط الـ13 التي توافق عليها أعضاء المجلس سابقا.
وتقدم ثمانية أشخاص للظفر برئاسة الحكومة، منهم ثلاثة مرشحين سابقين للرئاسة، أبرزهم وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا الذي يحظى بعلاقات جيدة مع أنقرة وباريس وواشنطن، إلى جانب نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، ورجل الأعمال محمد المنتصر.
ويناقش البرلمان الليبي، اختيار رئيس وزراء جديد، خلال جلسة عامة ستعقد بمقره بمدينة طبرق، ستخصص كذلك لاستكمال مناقشة وصياغة خارطة طريق للمرحلة المقبلة، وسط انقسام حاد بشأن هذه الخطوات، قد يضع البلاد أمام صدام سياسي محتمل، فيما أفادت مصادر العربية بأن أحمد معيتيق قدم أوراق ترشحه رسميا لرئاسة الوزراء في ليبيا.
وقبل يوم من الجلسة، وصل عدد من أعضاء البرلمان إلى مدينة طبرق، للمشاركة في صياغة خارطة الطريق والتي تشمل تحديد إطار زمني للانتخابات التي تعذر إجراؤها أواخر العام الماضي، ودراسة ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة والبت فيها، ثم الاستماع إلى برامجهم ورؤاهم للمرحلة المقبلة.
وتقدم مرشحان اثنان لهذا المنصب هما وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة فتحي باشاغا، ورئيس منظمة "سرت الوطن للاستقرار والسلم الاجتماعي" مروان عميش، لكن باشاغا يتقدم على منافسه، ويبدو الأوفر حظا للفوز بالمنصب، وهو الذي يوصف بالمرشح التوافقي الذي يحوز على تأييد الشرق والجنوب، بعد تقاربه مع القيادة العامّة للجيش وتحالفه مع رئيس البرلمان عقيلة صالح في انتخابات ملتقى الحوار السياسي التي فاز بها عبد الحميد الدبيبة، إلى جانب امتلاكه قوّة ونفوذا واسعا على الأرض في مدينة مصراتة.