العراق: «الديمقراطي الكردستاني» يعلن «هوشيار زيباري» مرشحه الوحيد للرئاسة
أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني بالعراق، اليوم الإثنين، أن "هوشيار زيباري" هو مرشحه الوحيد لرئاسة الجمهورية، فيما رأى محلل سياسي أن الحزب الديمقراطي يفكر بخيارات متعددة في حال استبعاد المحكمة الاتحادية لـ"زيباري".
ووفقًا لما ذكرته وكالة الانباء العراقية (واع)، قال عضو الوفد المفاوض في الحزب ريناس جانو: «لدينا أكثر من دليل بأن زيباري بريء، فعندما تم ترشيحه، خضع اسمه إلى التدقيق والتحقق سواء من النزاهة أو هيئة المساءلة والعدالة أو وزارة التعليم العالي، فضلاً عن الحقائق الجنائية الموجودة، وهي جهات رئيسية وأساسية في عملية البت بمصداقية ونزاهة المرشحين، حيث إنه تجاوز جميع هذه المراحل، ومن ثم، سمي مرشحًا لرئاسة جمهورية من قبل مجلس نواب العراقي».
وأكد أن "ما يدور الآن هو لعبة سياسية يقوم بها المنافسون فهم يخشون من المباراة داخل البرلمان لأنهم يعرفون جيدًا أن زيباري سيفوز".
وأضاف أن الحزب الديمقراطي يؤمن بالعملية الديمقراطية ويحتكم بأحكام القانون والقضاء العراقي بشتى فروعه وأنواعه"، لافتًا إلى أن “الأمر الولائي الذي صدر بحق “هوشيار زيباري” لا يمس الحق الأصلي وإنما أمر ولائي لحين البت النهائي والتأكد من وجود التهم الموجهة لهوشيار زيباري".
وأشار إلى أن "هذه الأساليب تعد سياسية أكثر مما تكون قانونية، حيث أبواب الترشيح قد أغلقت ومن يفسر بأن هناك مجال لتبديل المرشحين فهذا تفسير غير قانوني، ويحتاج إلى منفذ قانوني ودستوري لإعادة الترشيح"، مبينًا أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني تقدم بمرشح واحد فقط وهو هوشيار زيباري وما زلنا مصرين على ترشيحه".
وتتجه جلسة مجلس النواب العراقي المقرر انعقادها اليوم الإثنين، لاختيار رئيس الجمهورية إلى الإلغاء أو التأجيل في ظل مقاطعتها من قِبَل عدة قوى سياسية وفي مقدمتها كتلة التيار الصدري الأكبر في البرلمان.
وشهدت عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية العراقية التي كانت مقررة الاثنين، خلال جلسة للبرلمان، خلط أوراق الأحد، مع قرار المحكمة الاتحادية تعليقا "مؤقتًا" لترشيح هوشيار زيباري، أحد أبرز الأسماء المطروحة للمنصب، على خلفية اتهامات فساد بحق الوزير الكردي السابق.