الناشر محمود عبد النبي: «استراحة بين الكتب» الأكثر مبيعا في معرض الكتاب

احتل كتاب الروائي إبراهيم عبد المجيد، "استراحة بين الكتب .. كل هذا الحضور.. كل هذا الغياب"، قائمة الأعلي مبيعا بدار منشورات إيبيدي خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الثالثة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يختتم فعالياته اليوم الإثنين.

وقال الناشر محمود عبد النبي، مدير دار إبييدي للنشر والتوزيع لــ"الدستور": إن كتاب "استراحة بين الكتب .. كل هذا الحضور"، للروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، يضم مقالات "عبد المجيد"، التي نشرها في جريدة القدس العربي، إضافة إلي يومياته التي سجل من خلالها فترة عزل الكورونا.

وأضاف "عبد النبي": وجاء في المركز الثاني ضمن قائمة الأعلي مبيعا، كتاب الناقد والمؤرخ الفني محمود عبد الشكور "ونس الكتب"، الجزء الثاني، وكان الجزء الأول من الكتاب قد صدر عن منشورات إيبيدي أيضا خلال معرض القاهرة للكتاب، في دورته الاستثنائية التي عقدت في شهر يوليو ٢٠٢١.

ويتناول الجزء الثاني من "ونس الكتب" قراءات لنحو 80 كتابا متنوعا من السيرة والرواية إلى الترجمات والقصص القصيرة، لمختلف الأجيال، ولكتاب مصريين وعرب وأجانب. من بينهم: إبراهيم فرغلي، الكاتب الكويتي الشاب عبد الوهاب الحمادي،عادل أسعد الميري، مصطفي عبيد، أشرف العشماوي، صلاح عيسي، دكتور خالد منتصر، صنع الله إبراهيم، أحمد صبري أبو الفتوح وغيرهم.

وأردف الناشر محمود عبد النبي: واحتل المرتبة الثالثة، كتاب "قصة الحضارة في أرض مصر: الأسرار والغموض في مصر القديمة"، لعالم الآثار والكاتب والروائي الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.

يقدم الكتاب الكثير من الموضوعات المثيرة مثل بعض أسماء مصر القديمة، ومصادر كتابة تاريخ مصر القديمة، ويدحض الكثير من الأكاذيب عن مصر القديمة وملوكها العظام ومنها عبرانية أصل أم الفرعوني الذهبي الملك توت عنخ آمون، ويحاول الإجابة عن الكثير من الأسئلة التي تخص ذلك الملك المثير للجدل دومًا وأبدًا، ونتعرف إلى زوجة الملك إخناتون، وتسليط الضوء على الخرافات القديمة، مع التأكيد على أن الملك كان هو الملك في مصر القديمة، ويؤكد على عظمة جيش مصر أول جيش نظامي في التاريخ، دائمًا وأبدًا.

كما يتناول الكتاب أيضا عددًا من الشخصيات والموضوعات المهمة والمثيرة في تاريخ مصر القديمة مثل فكرة ومفهوم الحاكم في مصر القديمة، وفترة احتلال الهكسوس لأرض مصر الطاهرة، وبطولة الملك سقنن رع، أول شهيد في تاريخ مصر، وأشهر باشوات الملوك الفراعنة، وقصة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون مع حبة البركة، وقصة وتاريخ نجم الأرض، أشهر ملوك مصر القديمة، وحكاية الملكة محبوبة آمون، ومن هو آخر ملوك مصر القديمة، ونتعرف إلى الفترة التي كانت ابتسامة مصر الأخيرة قبل أن تدخل مصر القديمة في مرحلة حضارية جديدة من تاريخها الطويل.

وفي المرتبة الرابعة جاءت رواية وجدي الكومي "دفتر أمي".
وتنتمي الرواية لفن السيرة العائلية، وهي ليست سيرة ذاتية، إنما عمل أدبي متخيل، يتناول العلاقة بين الأب والابن.

تدور أحداث رواية "دفتر أمي" عن دفتر يتغافل عنه بطل الرواية وأبوه إلى أن يعثر عليه الأول، فيكتشف أسرارا خطتها له أمه، ورغم أن الأحداث تبدو محلية الطابع، إلا أن القارىء يكتشف أن صاحب خنادق العذراوات وإيقاع والنسوة اللاتي يأخذنه إلى أراض جديدة بعيدة عن مصر، تؤكد أن الرواية لا تدور أحداثها في القاهرة فقط، بل في مدن وبلاد أخرى.

وجاءت في المركز الخامس رواية الكاتب محمد الغرباوي "متاهة العابد".
وتتناول الرواية قصة الإنسان في كل زمان ومكان في بحثه عن حقيقة ذاته وصراعه مع نقائصه ووساوس النفس خلال رحلة العمر الطويلة.

القصة تجري في عصر قديم غير محدد زمنيا وفي بيئة تجمع بين الصحراء والحضر غير محددة الموقع. لكنها تصلح لكل زمان ومكان. وبعد سنوات من الترحال يدرك "عابد" أن جذوة الكبر التي أوقدها اللعين في نفسه هي من سارت به مبتعدة عن حقيقة ذاته فيقرر العودة من خلال إصلاح كل ما أفسده كبره قبل أن يعود من متاهته إلي نقطة البدء في كهفه.

الرحلة طويلة٬ استمرت أكثر من عشرين عاما وهي مليئة بالحكايات٬ أبطالها شخصيات قابلها عابد في رحلته٬ وكل حكاية منها تستحق الوقوف عندها والتأمل في مضمونها.