«الجهرية النقشبندية»: رسالة الصوفية هي إرشاد الناس وقيادتهم لفهم حقيقة الإسلام
قال الشيخ عبد الرؤوف اليماني الصيني، شيخ الطريقة الجهرية النقشبندية ومرشد صوفية الصين، إنه على عكس الدول الإسلامية تظل الصين كما هي في دياناتها وثقافتها وعاداتها العرقية دون أي اختلاف، لا فرق في زواج كل من الرجل والمرأة ، فكلاهما يظل على حاله، والصين حضارة قديمة ذات ثقافات متعددة ، وبسبب تأثير العديد من العوامل والقيود البيئية في المجتمع المسلم ، يتزوج بعض الشباب المسلمين من فتيات غير مسلمات، وبعض الفتيات المسلمات يتزوجن فقط من الشباب غير المسلمين، وهذا بسبب نقص المعرفة الدينية الصحيحة وتأثير البيئة المعيشية، جاء ذلك خلال مشاركته فى الندوة الصوفية الدولية التى نظمتها مؤسسة البيت المحمدي أمس.
وتابع " اليماني" قائلًا: رسالة شيوخ الصوفية ومسؤوليتهم هي إرشاد الناس وقيادتهم لفهم حقيقة الإسلام بأسبابه المختلفة، وميزة اتباع مرشد الصوفية هو أن مرشد الصوفية سيعلمهم حقيقة الإسلام ويقدم لهم الإسلام الحقيقي في مناسبات مختلفة باستخدام مختلف الفرص، واستخدام الأسباب المختلفة من خلال النعمة الخاصة التي منحها له الله سبحانه وتعالى، وإظهار حقيقة الإسلام ، من خلال صحبة المرشد يمكن للمسلمين ذكورا وإناثا من الذين لا يؤمنون بالله في الأماكن التي يوجد بها عدد قليل جدا من المسلمين وبعض المناطق الجبلية النائية ان يلتقوا الفهم والإيمان الصحيح.
وأوضح " اليمانى" قائلا : يستعمل مرشدي الصوفية و شيوخهم بالصين النعمة الخاصة التي منحها الله تعالى لهم ويقومون بهداية الناس إلي الحق بعلم النبوة ويتم ترتيب العديد من نبوءات مرشد الصوفية مسبقا والاجابة عليها بعد ذلك ، ومن خلال التحقق من نبوءة مرشد الصوفية واختبارها عزز الناس وتيرة الإيمان بالإسلام، وعقائد الصوفيين الصينيين هي عقائد مبنية على الأدلة والبراهين ، ووراثة رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أنعم الله عليهم من الكرامات والبرهان والعلم والحكمة ونعم اخرى خاصة بهداية الناس من عين اليقين الي حق اليقين ، والمريدين الذين يصاحبون مرشدهم ويعرفون مرشدهم يصبحون أكثر تقوى وإخلاصاً من خلال الإيمان الذي يرونه بأعينهم.