«لاريونيون» الفرنسية دون كهرباء لليوم الثالث بسبب إعصار «باتسيراى»
ذكر مشغل نظام الكهرباء في فرنسا «إنيدس» أن نحو 10 آلاف شخص لا يزالون يعانون من انقطاع التيار الكهربائي، في جزيرة "لا ريونيون" الفرنسية، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام من إعصار "باتسيراي" شمال سواحلها.
وأضاف «إنيدس»- في بيان أوردته قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية، اليوم الاثنين، أن مرور الإعصار المداري «باتسيراي» قبالة سواحل "لاريونيون" تسبب في أضرار جسيمة لشبكة الكهرباء مما أثر على ما يصل إلى 145 ألف مستهلك وأن نحو 10 آلاف شخص لا يزالوا بدون كهرباء.
وأفادت القناة بأن الإعصار المداري تسبب في مصرع ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى التسبب في أضرار مادية كبيرة، كما تم رفع مرحلة اليقظة.
من جانبها، أكدت محافظة "لاريونيون" أن بعض المدارس ظلت مغلقة صباح اليوم الاثنين بسبب انقطاع المياه، وكان "جاك بيلانت"، حاكم جزيرة "لاريونيون" الفرنسية، قد أعلن في وقت سابق أن سرعة رياح الأعصار بلغت 205 كيلومترات شمال الجزيرة، وإنها تتحرك بسرعة 6 كم/ ساعة على مسار من الغرب إلى الجنوب الغربي.
يذكر أن نظام الإنذار والتنسيق العالمي من الكوارث، أكد تصنيف «باتسيراي» ضمن الفئة 4، إذ أعلن ساحل جزيرة "لاريونيون" حالة تأهب اعتبارا من الساعة 7 مساء يوم الأربعاء الماضي حسب التوقيت المحلي.
فيما لقي عشرة أشخاص مصرعهم جراء الإعصار "باتسيراي" في مدغشقر، كما دفع الإعصار ما يقرب من 48 ألف شخص للنزوح.
وتراجعت قوة الإعصار لاحقا لكنه أحدث أضرارًا واسعة في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، والتي لا تزال تعاني تداعيات عاصفة استوائية ضربتها مطلع العام وأوقعت قتلى.. حسبما أفادت قناة "فرانس 24" أمس.
وهطلت أمطار غزيرة وهبت رياح عاتية على منطقة مانانجاري قبل أن يصل الإعصار إلى البر، ما أدى إلى اقتلاع أشجار وأجبر السكان على إنزال أسقف منازلهم الحديدية الضعيفة.
وأفادت الأرصاد الجوية في مدغشقر بأن الأمطار ستحدث فيضانات في مختلف مناطق البلاد.