بابا الفاتيكان: لا استطيع تفسير سبب سماح الله بمعاناة الأطفال
قال بابا الفاتيكان فرنسيس للصحفيين الإيطاليين في مقابلة تلفزيونية أذيعت، إنه لا يستطيع تفسير سبب سماح الله بمعاناة الأطفال.
وظهر رئيس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية البالغ من العمر 85 عاما في أحدث حلقات البرنامج الحواري "كي تيمبو كي فا" الذي قدمه الصحفي التلفزيوني فابيو فازيو.
وعندما سأله فازيو عن لماذا يعتقد أن الله يمكن أن يسمح للأطفال بالمعاناة، قال البابا: "ليس لدي تفسير لذلك. لدي إيماني وأحاول أن أحب الله أبي. لكن لماذا يعاني الأطفال، ليس لدي جواب على ذلك".
وقال فرنسيس أيضا إنه يعتبر النميمة والتنمر من الأخطار الكبيرة في مجتمعنا.
وأدان البابا العدائية التي يتسم بها عصرنا، كما نراها على سبيل المثال عند الأطفال. أكد البابا: "أفكر في المدارس، بالتنمر".
ويأتي الإعتداء أحيانا من أشياء صغيرة، مثل النميمة، التي طالما أدانها بشدة زعيم الكنيسة الأرجنتيني المولد.
ويمكن أن يؤدي التشهير إلى تقسيم العائلات والمجتمعات. كما حذر فرنسيس من أن "النميمة تدمر الهوية".
و في وقت سابق ، حث البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الناس على اعتناق الأخوة البشرية لوقف الدمار الذي لا نهاية له.
وقال البابا فرنسيس، في رسالة بالفيديو، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية "انسامد"، اليوم الأحد: "إما أن نكون إخوة أو ينهار كل شىء".
كما حث البابا جميع الناس على السير في طريق الأخوة الصعب من أجل التغلب على الأفكار المسبقة والصراعات التي تقسم الإنسانية.
وفي يناير الماضي أقترح البابا فرنسيس بأن يكون 26 من يناير يوم صلاة من أجل السلام.
وقال البابا فرنسيس، خلال كلمته للمحتشدين في ساحة القديس بطرس: بالأمس في سان سلفادور تم إعلان تطويب الكاهن اليسوعي روتيليو غراندي غارسيا، واثنين من رفاقه العلمانيين، والكاهن الفرنسيسكاني كوزمي سبيسوتو، شهداء الإيمان، لقد وقفوا إلى جانب الفقراء، يشهدون للإنجيل والحق والعدالة وصولاً إلى سفك دمائهم ليولِّد مثالهم البطولي الرغبة في الجميع لكي يكونوا صانعي أخوة وسلام شُجعان.
وتابع بابا الفاتيكان خلال كلمته: أتابع بقلق ازدياد التوترات التي تهدد بتوجيه ضربة جديدة للسلام في أوكرانيا وتضع الأمن في القارة الأوروبية موضع الشكِّ، مع تداعيات أوسع.