البرلمان العربي: تجميد منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي انتصار لفلسطين
رحب البرلمان العربي بالقرار الذي اتخذته القمة الإفريقية المنعقدة اليوم في العاصمة الأثيوبية أديس ابابا ،الخاص بتجميد عضوية اسرائيل كمراقب لدى الإتحاد الأفريقي ، عقب انضمامها في أغسطس 2021 للاتحاد بصفة مراقب بناء على قرار من رئيس المفوضية.
وأكد، أن هذا القرار صحح الموقف السابق الفردي لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي، ويؤكد أن الدعم الإفريقي للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة لن ينضب ولن تنال منه أية محاولات للكيان الصهيوني، مثمنا جهود الدبلوماسية العربية لتصحيح هذا الموقف اتساقا مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وشدد البرلمان العربي، على أن هذا القرار هو انتصار جديد للشعب الفلسطيني ودعما لقضيته العادلة وصموده ونضاله ضد المحتل الإسرائيلي المغتصب لأرضه.
وثمّن المواقف التاريخية للاتحاد الأفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية، وقراراته التي تؤكد دوما الدعم الثابت لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف والدائم وغير المشروط في تقرير مصيره، بما في ذلك حقه في العيش في حرية وعدالة وكرامة وحقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس.
وكانت قمة الاتحاد الأفريقي، قد علق قرار منح صفة مراقب لـ "إسرائيل" وشكلّت لجنة من 7 رؤساء دول من بينهم الجزائر.
وشمل القرار الذي تم اعتماده بالإجماع الخميس، من قبل قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي اليوم يشمل تعليق قرار موسى فقي بمنح "إسرائيل" صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي في 22 يوليو، وإنشاء لجنة من 7 رؤساء دول أفريقية لتقديم توصية لقمة الاتحاد الأفريقي، والتي تظل القضية قيد نظرها.
وتتكون اللجنة من الرئيس ماكي سال، بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ورئيس نيجيريا محمد بوهاري ورئيس الكاميرون بول بيا.
وكان رئيس الوزراء الفلسطينيّ محمد اشتية دعا الاتحاد الأفريقي إلى سحب صفة المراقب التي منحها رئيس مفوّضية المنظمة لـ"إسرائيل"، عقب انضمامها في آب/أغسطس 2021 بناءً على قرار من رئيس المفوضية.