كاتب مغربي لـ «الدستور»: الطفل ريان أحدث تحول في العلاقات العربية والانسانية
قال رشيد الجبالي كاتب اقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان من الدار البيضاء، إن حادثة الطفل ريان ابكت العالم ووحدت الأمة العربية والاسلامية شرقا وغربا وأكدت قيمة المواطن العربي وهو يتآزر مع بعضه وهذا في حد ذاته تحول في العلاقات العربية والانسانية بكل بقاع العالم.
وأضاف الجبالى فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن ما شهدناه ان كل الأشقاء العرب بكل الأقطار أعربوا عن تضامنهم وحزنهم لما علموا بوفاة الطفل ريان عبر بلاغ الديوان الملكي والذي أكد فيه جلالة الملك أنه كان يتابع الوضع عن كثب ويعطي أوامره الى كل الجهات المعنية من أجل الوقوف والإسراع بعملية الإنقاذ، ولكن للأسف قدر الله كان مصاب جلل.
وتابع الجبالى "وبالمناسبة وبصفتي كناشط حقوقي بالعصبة المغربية لدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب فأؤكد أنني حزين كما هو العالم اليوم حزين كذلك ونحن متأثرين بهذا المصاب الجلل ونحن نلمس ذلك الحزن العميق بالتعازي التي تقاطرت على والدي الطفل الفقيد رحمه الله بداية بالتعزية الشخصية التي كانت مباشرة عن طريق الهاتف لأب وأم الشهيد ريان وذلك بعين المكان الذي سقط فيه الطفل ريان مما زاد في مواساتها وهما يفقدان طرفا من كبدهما، كما تتبعنا اهتمام كل دول العالم ومن كل الديانات السماوية تضامنهم وتأثرهم بالحادث ومما قاموا به من دعوات وصلوات تضرعا لله من اجل ان يعجل بإنقاذ الطفل ريان ويخرجه سالما لأهله ولوطنه".
وشدد الجبالى على أن التعاطف العربى والدولى مع ريان أثر فى الشعب المغربى أجمع، ولذلك يمكن أن نسمي طفل ريان موحد البشرية جمعاء وخاصة الامة العربية من المحيط الى الخليج، ورحم الله طفل ريان وأسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.