بسبب رسالتها لكاميلا.. مخاوف بريطانية على صحة الملكة اليزابيث الثانية
أكدت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، أن هناك مخاوف شعبية على صحة الملكة اليزابيث بعد البيان الذي اصدرته مساء أمس قبل ساعات من بدأ احتفالات اليوبيل البلاتيني.
وتابعت أن المخاوف جاءت بعد إصدار قصر باكنجهام بيانًا أثارت مخاوف صحية في الساعات المتأخرة من مساء أمس السبت يكشف تطلع الملكة إلى الأشهر المقبلة وكذلك عهد الأمير تشارلز في المستقبل.
وأضافت أنه قبل ساعات فقط من بداية اليوبيل البلاتيني التاريخي ، أصدرت الملكة بيانًا رائدًا أعربت فيه بوضوح عن رغبتها في أن تُعرف كاميلا ، دوقة كورنوال ، يومًا ما باسم الملكة القرينة بدلاً من الأميرة القرينة.
وأشارت إلى أن المعلقون الملكيون أشادوا بالخطوة الملكية لتمهيدها الطريق لسلسلة الخلافة الا ان العديد من أفراد الجمهور قد تركوا قلقين من إشارات الملكة إلى نهاية عهدها.
وكشف تحليل لشركة بيد كينجدوم أن عمليات البحث عبر الإنترنت عن "كيف حال الملكة" في المملكة المتحدة ارتفعت إلى 1306 في المائة في 5 فبراير، ويمثل هذا اهتمامًا بالحالة الصحية للملكة أعلى 13 مرة من متوسط حجم البحث العادي.
وقال المتحدث باسم الشركة "ربما تكون الملكة إليزابيث الثانية الشخصية الأكثر شهرة في التاريخ البريطاني وقد احتلت كلماتها بلا شك عناوين الصحف العالمية في جميع أنحاء العالم".
وتابع: "لطالما وقفت الملكة إلى جانب شعارها" لا تشكو أبدًا ، لا تشرح أبدًا "، وبالتالي فإن أي تصريحات تدلي بها يتم التفكير فيها جيدًا وهي ذات مغزى لا يصدق.
وأضاف “إنه لأمر مدهش أن نرى تفاصيلها عن آمالها في عهد الأمير تشارلز المستقبلي لأنها تقدم للجمهور لمحة نادرة عن أفكارها ومشاعرها الشخصية مع هذه النتائج التي تسلط الضوء على التأثير الذي أحدثه هذا البيان في جميع أنحاء البلاد”.
وأظهر التحليل أيضا أن نتائج البحث في جوجل عن "الملكة" ارتفعت بنسبة 554 في المائة منذ صدور البيان، وبالمثل ، ارتفع حجم البحث عن "الملكة كاميلا" بنسبة 3336 بالمائة فوق متوسط الحجم في يوم واحد.