60 برلمانيا فرنسيا يحذرون من الإسلام السياسي
حذر قرابة الـ60 برلماني فرنسي، من مخاطر الإسلام السياسي في فرنسا، معتبرين أنه يهدد أمن فرنسا والديموقراطية الفرنسية وفقًا لما نقلته صحيفة "Nice-Matin" الفرنسية الإقليمية اليومية.
ويأتي التحذير البرلماني في أعقاب وضع الشرطة الفرنسية كلا من المذيعة "أوفلي مونييه" والمحامي أمين الباهي تحت حمايتهم، في أعقاب تلقيهم تهديدات بعد مشاركتهم في برنامج "Zone Interdite" الذي قدم وثائقيًا عن الإسلام السياسي والإخوان وبثته قناة “أم 6” الفرنسية والذي كان عنوانه في مواجهة خطر تطرف جماعات الإسلام السياسي، وردود فعل الدولة.
ومن بين البرلمانيون الفرنسيون الموقعون على بيان إدانة تهديد" أوفلي مونييه" والذي يحذر من مخاطر الإسلام السياسي، هنري ليروي، عضو مجلس الشيوخ عن منطقة ألب ماريتيمس؛ وألكسندرا بورشيو فونتيمب وإريك بوجيه، وفرانسواز دومون، وإديث أوديبرت.
كما تم نشر البيان لأول مرة في صحفية" لو جورنال دي مانش" تحت عنوان من أجل "الصحفيين المهددين من قبل الإسلام السياسي".
وقال البيان: نعم، الإسلام السياسي يزداد في الانتشار في فرنسا ويواصل اختراقه للعديد من الجهات وأضاف: نعم الإسلام السياسي يشكل خطرًا على مجتمعنا الفرنسي ويشكل خطرًا على الديمقراطية لاسيما وأن من ينتقد الاسلام السياسي يتلقى تهديدات.
وتابع البيان: لن يعد من الممكن بعد الآن التساهل أو التسامح مع جماعات الإسلام السياسي التي تعمل على ترهيب وتخويف الصحفيين ومنتقديها بشكل عام، الذين يرفضون علنًا ممارسات هذه الجماعات.
وقال البيان: إن أمة فرنسا واحدة وتابع: لابد أن نقف بحزم ضد هذه الجماعات و نواجه هذا العدو الذي يجب أن نسميه ونستنكره ونقاتله بلا ضعف نعم، فلنؤيد الصحفيين المهددين من قبل الاسلام السياسي!".
وسائل إعلام عالمية تدين تهديد منتقدي الإسلام السياسي
كما أدانت أكثر من منصة اعلامية فرنسية التهديدات التي تلقاها المشاركون في برنامج "Zone Interdite".
حيث قال مدير الإعلام في “تلفزيون فرنسا” لوران جيميه عبر تغريدة على تويتر: "الإعلام هو أحد الحريات الأساسية لديمقراطيتنا"
كما كرست كلا من مجلات إكسبرس ولوبوان وصحيفة لوموند من صفحاتها لدعم أوفيلي مونييه.