المؤتمر: دعوة الرئيس السيسي لزيارة الصين تأكيد على مكانة مصر الدولية
أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جمهورية الصين الشعبية، تعكس عمق العلاقة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، والرغبة، مؤكدًا أن ملف العلاقات المصرية الدولية شهد تقدمًا كبيرًا بفضل القيادة والإرادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف حزب المؤتمر في بيان له اليوم السبت، أن حرص الرئيس الصيني "شي جين بينج" على دعوة الرئيس السيسي لحضور القمم الدولية التي تستضيفها بكين انطلاقًا من تقدير الصين للمكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها مصر، وكذلك الاهتمام المصري بالعلاقات مع بكين في ظل اتجاه مصر نحو تعزيز علاقاتها مع الدول العظمى.
وأشار حزب المؤتمر إلى أن المرحلة القادمة سوف تشهد المزيد من التنسيق بين مصر والصين، والحرص المتبادل من جانب الدولتين للتنسيق فيما يتعلق بالتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية التي تهدد السلم والأمن الدوليين، وفي ظل الرغبة المشتركة للتنسيق بين البلدين للعمل على احتواء ما يعصف بالمنطقة من أزمات وصراعات.
وأشاد حزب المؤتمر باللقاءات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي في العاصمة الصينية بكين مع كل من عمران خان رئيس وزراء باكستان، والرئيس شوكت ميرزاييف رئيس جمهورية أوزبكستان، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الأمير تميم بن حمد آل ثان أمير دولة قطر، أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، على هامش مأدبة الغداء التي أقامها الرئيس الصيني "شي جين بينج" على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية الرابعة والعشرين.
وقد أكد الرئيس السيسي من جانبه حرص مصر للبناء على قوة الدفع الناتجة عن اللقاءات المنتظمة التي تعقد بين كبار المسئولين في مصر والصين، سعيًا نحو الوصول بالتعاون الثنائي إلى آفاق أرحب من التنسيق والتعاون المشترك في العديد من المجالات، خاصة التنموية والاقتصادية والتجارية، ولجذب المزيد من الاستثمارات الصينية، استغلالًا للفرص الاستثمارية الواعدة المتوفرة حاليًا في مصر في مختلف القطاعات، أخذًا في الاعتبار ما تتمتع به الشركات الصينية في مصر من سمعة طيبة، وكونها أحد أهم مصادر الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والخبرة التكنولوجية المتقدمة في عدد من القطاعات الاقتصادية المصرية.