إعلامية مغربية: والد ووالدة الطفل ريان غادرا المنزل خوفا من انهياره
أكدت الصحفية المغربية بموقع "آش واقع تى فى" مريم فساحى، أن حالة والد ووالدة الطفل ريان فى حالة يرثى لها حاليا.
وأضافت فساحى فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الأم والأب امتنعوا منذ مساء أمس عن اعطاء تصريحات لأي منصة اعلامية نتيجة حالتهم النفسية، مشيرة إلى أنهم غادروا المنزل منذ البارحة خوفا من انهيار المنزل، ولكنهم ما زالوا متواجدين بالقرية.
وأوضحت فساحى أن السلطات المغربية طالبت بإجلاء كل من كان فى المنزل لان المنزل واقع فى منطقة خطرة وحساسة .
وأشارت الصحفية المغربية إلى أنه تبقى باقي 180 سنتم لكي يصل فريق الانقاذ الى الطفل ريان.
وأفاد مصدر مغربى مسؤول، اليوم السبت، بأن هناك صخرة صغيرة تسببت في تأخير عملية الوصول إلى الطفل ريان حتى الآن، موضحًا أن الصخرة توجد في عمق النفق الذي تم تشييده للوصول إلى الطفل ريان، وقد تطلب هدمها 3 ساعات متواصلة، وفقا لموقع هسبريس المغربي.
وفجر اليوم، أكد مصدر رسمى للصحيفة ذاتها، أن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس و خطر انجراف التربة.
وأكد المصدر أن رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا.
وفى وقت سابق من اليوم، أكد عبد الهادي التمراني، عضو لجنة اليقظة والتتبع بعمالة شفشاون عن أن فريق الحفر الأفقي الذي يباشر مهامه منذ عصر أمس، اعترضته صخرة تطلب إزالته ثلاث ساعات.
وقال التمراني:"لم يكن من الممكن إزالتها بالقوة، مخافة وقوع انهيار الأتربة؛ مما قد يشكل خطرا على الفريق المكون من أربعة أشخاص" ، مضيفا "بعد إزالة الصخرة، استمرت عملية الحفر الأفقي"، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام المغربية.