نيوزيلندا تسجل 243 إصابة جديدة بكورونا
سجلت نيوزيلندا 243 إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 اليوم السبت، مع تحذير مسؤولين من زيادة متوقعة في الإصابات بالمتحور أوميكرون شديد العدوى، لكنهم حثوا السكان على
عدم الذعر.
وأغلقت نيوزيلندا حدودها منذ مطلع 2020 لمكافحة الجائحة، وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن يوم الخميس إنها لن تُفتح مجددا على نحو كامل قبل حلول أكتوبر.
وحد إغلاق الحدود مع إجراءات الإغلاق العام وقواعد التباعد الاجتماعي المشددة من تفشي الفيروس في البلاد التي سجلت أكثر بقليل من 17 ألف إصابة و53 وفاة بالمرض.
ولكن مع انتشار المتحور أوميكرون، قال مسؤولو الصحة إن الإصابات ستزيد.
وقال كريس هيبكينز الوزير المسؤول عن مكافحة كوفيد-19 "أحث السكان على عدم الذعر وإنما الاستعداد، أفضل ما يمكن فعله للوقاية من المرض هو التطعيم وتلقي الجرعة التنشيطية".
وكشفت بيانات وزارة الصحة أن 93 بالمئة من الفئات المستحقة للتطعيم فوق سن 12 عاما تلقوا جرعة التطعيم كاملة في حين تلقى 49 بالمئة من البالغين المستحقين جرعة تنشيطية.
وكانت الحكومة النيوزيلندية، قد أعلنت عن إعادة فتح حدودها بالكامل أمام العالم، في مطلع شهر أكتوبر المقبل، وتعد نيوزيلندا أكثر الدول صرامة في تطبيق الإجراءات المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مستوى العالم.
وكشفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، حسبما ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية، الخميس، عن خطة من خمس مراحل؛ لاستعادة علاقة نيوزيلندا مع بقية العالم.
وقالت "أرديرن"، إن أول مرحلة ستكون إنهاء الحجر الصحي الإلزامي في الفندق للمواطنين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج بسبب الوباء، حيث سيتمكن النيوزيلنديون الموجودون حاليًا في أستراليا من العودة إلى بلدهم وتطبيق الحجر الصحي في المنزل بدلًا من الفندق، وذلك اعتبارًا من 27 فبراير الجاري.
وأضافت أنه بعد أسبوعين، سيتمكن جميع المواطنين الموجودين حاليًا بدول أخرى من العودة إلى وطنهم والقيام بنفس الإجراء.