كيف يساهم مضغ اللبان في الحماية من الولادة المبكرة؟
منذ لحظات الحمل الأولى، ترغب جميع السيدات في أن يكتمل حملها على خير، وتحمل مولودها بين أيديها، بعد تسعة أشهر دون زيادة أو نقصان، لكل هناك عدد كبير من السيدات تواجهن مشاكل لها علاقة بمدى ثبات الحمل، إلى جانب مخاطر واحتمالات الولادة المبكرة.
بحسب ما نشر موقع “dailymail” فإن مضغ اللبان الخالي من السكر لمدة 20 دقيقة فقط يوميًا أثناء الحمل بتقليل مخاطر الولادة المبكر، ذلك وفق ما توصلت إليه دراسة وهو أن إعطاء الأمهات الحوامل لبان خالي من السكر يمكن أن يساعدهن على إنجاب أطفال أكثر صحة.
وجدت تجربة في مالاوي، أن النساء الحوامل اللائي يمضغن لبان لمدة 20 دقيقة في اليوم لديهن فرصة أقل للولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة مقارنة بأقرانهن.
وصفت الدراسة، التي قادها خبراء أمريكيون، لبان يحتوي على إكسيليتول، وهو بديل عصري للسكر يباع غالبًا في المتاجر الصحية في المملكة المتحدة والذي يعزز نظافة الفم.
وتشير الدراسة إلى وجود انخفاض في الحالات، التي كان من المحتمل أن تلد مبكرًا وحدث هذا الانخفاض بنسبة 25 في المائة تقريبًا في حدوث الولادات المبكرة بين المجموعتين، يُعرف الطفل الخديج المتأخر بأنه أولئك الذين ولدوا بين الأسبوعين 34 و37 من الحمل.
حوادث انخفاض الوزن عند الولادة، والتي تُعرف على أنها حديثي الولادة تزن 5.5 رطلاً أو أقل، وقعت أيضًا في المجموعة التي تناولت اللبان، حيث وُلد 8.9 في المائة فقط من الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن، وبالمقارنة، كان 12.9 في المائة من الأطفال المولودين لأمهات غير متناولين للبان يعانون من نقص الوزن.
أشاد مؤلفو الدراسة بالنتائج باعتبارها تدل على تأثير إجراء غير مكلف نسبيًا لتحسين صحة الأم، ويعتقدون أن مضغ العلكة يساعد في الحفاظ على نظافة أفواه النساء، بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن إكسيليتول يساعد أيضًا في تحسين نظافة الفم عن طريق تثبيط نمو البكتيريا الضارة بالأسنان.