جحود الأبناء.. «عم رجب» طردوه أبنائه وضمته دار إيواء (فيديو)

تجرد 5 أبناء من كل مشاعر الإنسانية وقاموا بترك والدهم في الشارع بلا مأوى حتى أنقذه فاعلي الخير وقاموا بإيداعه في دار "معنا لإنقاذ إنسان" بعد تدهور حالته الصحية والنفسية، وقاموا مسئولي الدار بالتواصل مع أبناء "عم رجب" لكنهم اكتشفوا أنهم رافضين استلام والدهم أو حتى الاطمئنان عليه بمكالمة هاتفية.

التقت "الدستور" في بث مباشر مع "عم رجب" وتحدث عن جحود أبنائه. 

عم رجب: أخدوا فلوسي ورموني في الشارع 

يحكي " عم رجب" أنه كان يعمل في اكسسوارات السيارات بمنطقة وكالة البلح وهي كانت مهنته منذ أن كان شاباً، حتى تسبب مرض السكري في بتر ساقه وخسر عمله، ليتفاجئ أن أبنائه يلزموه ببيع منزله ومحله وتوزيع ثمنه عليهم لكي يتزوجوا، بالفعل قام ببيع أملاكه وأخذ كل واحد من أبنائه نصيبه وتركوه بمفرده دون منزل أو رعاية صحية.

عم رجب: الشارع بقى بيتي بعد ما اترميت من أولادي 

لم يجد "عم رجب" غير الشارع ليقيم به  دون وجود كساء يحميه من برودة الجو أو علاج لمرض السكري الذي ينهش في جسده الهزيل الذي تخطي من العمر 52 عاماً، ليأتي بعدها أحدي الجيران و يودعه في دار إيواء تهتم بحالته الصحية والنفسية التي تدهورت بعد إقامته على الأرصفة عام كامل.

نفسي بس يكلموني ويطمنوا عليا 

ينهمر "عم رجب" بالبكاء عندما يتذكر ما فعله أبنائه معه من جحود، وينهار أكثر عندما يحاول المشرفين في الدار التواصل مع أبنائه الذين يرفضون التحدث معه أو مقابلته قائلاً: "صعبان عليا نفسي من اللي شوفته من أولادي" مضيفاً أنه لم يبخل علي أبنائه بشئ وكان يعمل لتلبية جميع طلباتهم حتى أصبحوا رجال لكنهم لم يقدروا هذا و تركوه بدون تراجع"، يختتم حديثه متمنياً أن يعود للعمل في صنعته القديمة مرة أخرى وأن يزوره أبنائه للاطمئنان عليه.