رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحفى مغربى يبرز لـ«الدستور» آخر تطورات إنقاذ الطفل ريان

الطفل ريان
الطفل ريان

كشف الصحفي المغربي عبدالسلام الشامخ، من صحيفة «هسبرس» المغربية، آخر التطورات في عملية إنقاذ الطفل ريان من بئر شفشاون.

وقال الشامخ، لـ"الدستور": إن الوضع صعب للغاية، وهناك محاولات جديدة للوصول إلى الطفل ريان، لكن هذا يتطلب وقتا طويلا وجهدا مضاعفا بسبب صعوبة التضاريس ومخاوف من وقوع انهيار صخري جديد.

وتابع: هناك جرافات وآليات ثقيلة مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية، تقوم بجهود متواصلة منذ مساء الثلاثاء لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط على عمق 32 مترا.

وأضاف: والدة ريان تؤكد أن ابنها ما زال على قيد الحياة، ولن تفقد الأمل في عودته سالما، كما أنه، في صباح اليوم، عناصر الوقاية المدنية قدمت قنينة أكسجين للطفل ريان.

ويظل ريان عالقا منذ ما يقرب من 65 ساعة على عمق 32 مترا في بئر ضيقة بالقرب من منزل أسرته بمركز تمروت، في إقليم شفشاون، شمال المغرب.

ويحاول فريق من المهندسين الطبوغرافيين المغاربة رصد مكان تواجد الطفل ريان قبل أن يغادر للسماح للجرافات باستكمال عملية الحفر.

وتتوقف أعمال الحفر من وقت الى آخر من أجل أخذ القياسات اللازمة لكون عملية الإنقاذ وصلت إلى مرحلة معقدة.

وعززت فرق الإنقاذ بالآليات العاملة في مجال الحفر بجرافة سادسة من أجل تسريع عمليات الحفر وجرف التربة، كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وسيارة إسعاف وطاقم تمريضي متخصص في الإنعاش من أجل نقل الطفل ريان بعد انتشاله إلى المستشفى.

وأصبح الطفل ريان المغربي الأشهر عالميا، وتوالت النداءات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بالإسراع في إخراج ريان، ذي الخمس سنوات، من قعر البئر، سائلين الله أن يحفظه كما حفظ النبي يونس في بطن الحوت.

وتصدر هاشتاج "أنقذوا_ريان" مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بل تجاوز حدود البلاد ليصبح الترند الأول حتى في الجزائر، حيث اهتم رواد الإنترنت الجزائريون بمصير الطفل المغربي ريان، العالق في بئر منذ أكثر من يومين، وكانوا بين أكثر شعوب المنطقة نشاطا بخصوص هذا الموضوع.