عمليات الإنقاذ مازالت مستمرة.. أزمة الطفل ريان المغربي أثير تعاطف العالم أجمع
توقفت أعمال الحفر لإنقاذ الطفل المغربي ريان أورام، اليوم الجمعة، لبعض الوقت تزامنا مع انعقاد اجتماع بين المسؤولين فى المنطقة لدراسة السيناريوهات الممكنة.
ووصل صباح اليوم الجمعة، بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، كل من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة ،وعامل إقليم شفشاون وقيادة متقدمة من عناصر الدرك الملكي، لمواكبة عملية إنقاذ الطفل ريان، وفقا لموقع هسبريس المغربى.
وأفاد مصدر قريب من فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان، في تصريحات صحفية، بأن السلطات شرعت منذ ساعات الصباح الأولى في الحفر الأفقي للوصول إلى الطفل ريان.
وأوضح المصدر ذاته أنه من المرتقب أن تصل فرق الإنقاذ اليوم الجمعة، بعد تقدم أشغال الحفر وظهور مؤشرات محفزة للاستمرار في التنقيب عن الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله بمركز تمروت.
وتواصلت أشغال الحفر العمودي للقيام بالحفرة الموازية للثقب المائي الذي سقط فيه الطفل ريان، بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، طيلة ليلة الخميس – الجمعة حيث تجاوز عمق الحفرة 28 مترا.
ويحاول فريقا من المهندسين الطبوغرافيين المغاربة رصد مكان تواجد الطفل ريان للسماح للجرافات باستكمال عملية الحفر، وتتوقف أعمال الحفر من وقت الي اخر من أجل أخذ القياسات اللازمة لكون عملية الإنقاذ وصلت إلى مرحلة معقدة.
وعززت فرق الإنقاذ بالآليات العاملة في مجال الحفر بجرافة سادسة من أجل تسريع عمليات الحفر وجرف التربة، كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وسيارة إسعاف بطاقم تمريضي متخصص في الإنعاش من أجل نقل الطفل ريان بعد انتشاله إلى المستشفى.
وأصبح الطفل ريان المغربى الأشهر عالميا، وتوالت النداءات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بالإسراع في إخراج ريان ذي الخمس سنوات من قعر البئر، وتصدر هاشتاج "أنقذوا_ريان" مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وغي عدد من الدول العربية، عقب حملة للدعاء للطفل.