وزير الخارجية الجزائرى يبحث مع عدد من نظرائه الأفارقة المستجدات
بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، مع وزراء خارجية كل من أنجولا، كينيا، مدغشقر، نيجيريا، إريتريا وبورندي، مختلف المستجدات على الصعيد القاري.
جاء ذلك على هامش مشاركته في أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي والتي انطلقت أول أمس.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان - أن هذه اللقاءات مثلت فرصة متجددة لعرض المواقف الجزائرية وقراءتها لمختلف المستجدات على الصعيد القاري، فضلا عن استعراض المبادرات التي تقدمت بها الجزائر في سبيل تعزيز السلم والاستقرار في أفريقيا، وتعزيز الحلول السلمية للأزمات التي تقوض جهود التنمية المستدامة.
وأضاف البيان أن لعمامرة تناول مع نظرائه المسائل المطروحة على جدول أعمال المجلس التنفيذي في دورته الحالية وتبادل معهم وجهات النظر حول آفاق بلورة التوافقات الضرورية بين الدول الأعضاء حول المسائل الحساسة أو الخلافية حفاظا على وحدة المنظمة القارية وعلى مصداقية ونجاعة العمل الأفريقي المشترك.
وبحسب البيان، تمحورت المباحثات مع نظيره الأنجولي، تيتي أنطونيو، حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، واتفق الطرفان على تعزيز التنسيق وتكثيف المبادرات المشتركة الهادفة لإعلاء قيم ومبادئ الوحدة الأفريقية.
وفي لقائه مع وزيرة خارجية كينيا، رايشيل أومامو، أشاد الجانبان بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين، واتفقا على مواصلة التنسيق تحضيرا للاستحقاقات الثنائية وعديد الاجتماعات الهامة المبرمجة مستقبلا خاصة على مستوى مجلس السلم والأمن الأفريقي.
ومع نظيره من جمهورية مدغشقر، باتريك راجواينا، تم بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات التي من شأنها خدمة مصالح الشعبين الصديقين. وتبادل الوزيران أيضا وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الجزائري، خلال لقائه مع نظيره من نيجيريا، جيفري اونياما، أعرب عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والوطيدة التي تربط البلدين في أبعادها المختلفة، وأكدا عزمهما على ترسيخ تطابق رؤى ومواقف البلدين إزاء مجمل القضايا الدولية والإقليمية والذي يتجلى في التنسيق الدائم بين الطرفين وسعيهما المشترك بصفة متواصلة لترقية أهداف ومبادئ الوحدة الأفريقية.
وفي اجتماعه مع نظيره الإريتري، عثمان صالح، اتفق الجانبان على تعزيز الإطار القانوني الذي ينظم العلاقات الثنائية، وبلورة خطة عمل طموحة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وبحث الوزير لعمامرة مع نظيره البورندي ألبرت شينجيرو، آفاق تنشيط العلاقات الثنائية وآليات التعاون في سياق إعادة افتتاح سفارة الجزائر بعاصمتها، والقرار الذي اتخذته بالقيام بالمثل.
