استمرار أعمال تجميل القاهرة التاريخية لجعلها واجهة حضارية للدولة المصرية
واصلت محافظة القاهرة بالتعاون مع جهاز التنمية الحضارية أعمال تجميل القاهرة التاريخية وجعلها واجهة حضارية للعاصمة الدولة المصرية الثقافية.
وأعلنت محافظة القاهرة استمرار مشروع إحياء القاهرة التاريخية والمكلف بها صندوق التنمية الحضرية - رئاسة مجلس الوزراء بالتعاون مع محافظة القاهرة لإعادة البريق لتلك المناطق ذات المعالم الشهيرة والإرث الحضاري العريق.
وتعمل في الوقت الحالي الأجهزة التنفيذية في منطقة خلف مسجد الحاكم ومنطقة شارع أم الغلام وساحة المشهد الحسيني وباب زويلة ودرب اللبانة.
وتواصل اللجنة التيسيرية لتطوير القاهرة التاريخية برئاسة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة وخالد صديق المدير التنفيذي لصندوق التنمية الحضارية اجتماعتها لمتابعة الاجراءات التى تتخذها الدولة لتطوير تلك المنطقة وإبراز الوجه الجمالي لها تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعماري والعمراني لهذه المنطقة.
وتعتمد الرؤية العامة للمشروع على حفظ وتحسين النشاط الإجتماعي والإقتصادي للنسيج العمراني، وتكوين مقصد سياحي تاريخي جديد للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها.
ويشرف على ترميم المباني، فريق متخصص مهنته استغلال الأمثل للفراغات بعد نقل الأنشطة التي لا تتناسب مع طبيعة المنطقة إلى المشروع الذى تقيمه الدولة لإنشاء عدد من الورش بمنطقة شمال الحرفيين بمنشأة ناصر.
وتعتبر مدينة شمال الحرفيين المدينة المستقبلة للورش والموجودة بالمناطق التاريخية المخطط بها وحدات سكنية وأماكن للورش المنقولة ومخازن وحدات إسعاف ومستشفى ونقطة شرطية.
وتسعى الدولة المصرية في عمليات نقل الورش للمدينة الجديدة بالحفاظ على المهن التراثية من الانقراض وايجاد حلول جذرية للحفاظ عليها ضمن خطط الدولة للحفاظ على الهوية المصرية بعد توجيهات الرئيس السيسي بالعمل الفوري على تلبية احتياجات المهن التراثية بالدولة المصرية.