اليابان: ارتفاع قياسى لحالات إساءة الأطفال فى البلاد
كشفت وسائل إعلام يابانية، اليوم الخميس، عن تسجيل أكثر من 2170 حالة من حالات إساءة المعاملة للأطفال في اليابان العام الماضي.
وذكر تقرير للشرطة اليابانية، أن عدد حالات إساءة معاملة الأطفال في اليابان ارتفع عن العام الماضي بنسبة 1.7 في المئة، حيث واصلت جائحة "كورونا" الحد من فرص تدخل العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية، حسبما أفادت وكالة كيودو.
وقالت الشرطة، في تقريرها، إن عدد القاصرين الذين أحيلوا إلى مراكز رعاية الأطفال في جميع أنحاء البلاد بسبب الاشتباه في تعرضهم لسوء المعاملة، وصل إلى مستوى قياسي بلغ 108050، بزيادة 1.0 في المئة عن العام السابق وتجاوز 100 ألف للعام الثاني على التوالي.
وبحسب التقرير، عانى 80299 قاصرًا من الإساءة اللفظية أو العاطفية، و19185 من الإيذاء الجسدي، و8270 من الإهمال، و296 من الاعتداء الجنسي.
وأضاف التقرير: "إن عدد الجرائم المسجلة في اليابان العام الماضي انخفض للعام السابع على التوالي إلى مستوى قياسي منخفض في فترة ما بعد الحرب، بلغ إجماليه 568148".
وانخفضت الجرائم الخطيرة بما في ذلك القتل والسرقة 1.3 بالمئة إلى 8823. ومن بين هذه الجرائم، زادت جرائم الخطف بنسبة 15.4 بالمئة لتصل إلى 389، بينما انخفضت نسبة التعدي على ممتلكات الغير.
وفي الوقت ذاته، كانت قد أعلنت منظمة "اليونيسف"، عن أن اليابان قدمت مساهمة مالية، لتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية لها والتدخلات المنقذة للحياة من خلال برنامج المراهقين والشباب في لبنان.
وقالت المنظمة، في بيان، إن "حكومة اليابان ساهمت بمبلغ 1.8 مليون دولار أمريكي لتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية لليونيسف".
وقالت نائبة ممثلة "اليونيسف" في لبنان، إيتي هيغينز: "نحن ممتنون لحكومة وشعب اليابان، على هذه المساهمة، التي ستمكن اليونيسف من تقديم الدعم الضروري في هذه الأشهر الباردة للأطفال والأسر الضعيفة الذين يواجهون بالفعل تحديات كبيرة خلال هذه الأوقات غير المسبوقة. وسنواصل العمل مع شركائنا، بدعم من اليابان، للوصول إلى الأطفال والأسر الأكثر ضعفًا من خلال الدعم الإنساني الذي تزداد الحاجة إليه في الوقت الحالي".
أما سفير اليابان في لبنان أوكوبو تاكيشي، فقال: "نحن ندرك تمامًا خطورة الأزمة الإنسانية المستمرة في لبنان، حيث الضحايا هم دائمًا الأطفال والأسر الضعيفة. في الوقت الذي يواجهون فيه ظروف الشتاء القاسية، قررت حكومة اليابان تعزيز تدخلاتها من خلال اليونيسف للتخفيف من معاناتهم. نأمل من خلال هذه المساعدة إيصال رسالة بأن المجتمع الدولي سيقوم بمساعدة الأطفال والعائلات في كل الأوقات".
وأضاف: "تأتي المساهمة الجديدة من حكومة اليابان في الوقت المناسب لمساعدة اليونيسف في توسيع نطاق استجابتها للطوارئ للتخفيف من تأثير الظروف المناخية القاسية وحماية الفتيات والفتيان والأسر الأكثر ضعفًا الذين يتخبطون في الأزمة المالية والاقتصادية الحالية في لبنان".