طلاب كلية الشرطة يقدمون عرض «نزول الاشتباك» لمهاجمة الأوكار الإجرامية
قدم طلاب كلية الشرطة، اليوم الخميس، عرض «ميدان الجبال»، وهو ما يعكس قدرة طلاب كلية الشرطة، على تنفيذ عمليات اقتحام الأوكار الإجرامية باستخدام الحبال، ويتم تدريب الطلبة على النزول بالحبال بشكل سريع وهو ما يسمى بـ«نزول الاشتباك»، لمهاجمة أوكار الخارجين عن القانون.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة الداخلية، بمناسبة الذكرى الـ 70 لعيد الشرطة، برعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وقام طلبة الكلية، باستعراض الأوضاع العنكبوتية، التي يقومون بمهاجمة الأوكار الإجرامية عبر أبراج ميدان الجبال، بقدرة فائقة تعكس التدريب الفائق للطلبة.
يحضر العرض اللواء دكتور هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وعدد من القيادات الأمنية، والشخصيات العامة، والاعلاميين وعلى رأسهم الإعلامي نشأت الديهي، والكاتب الصحفي مصطفى بكري.
جدير بالذكر، أن وزارة الداخلية، قد نظمت احتفالية بمناسبة الذكرى الـ70 لعيد الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وقال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن الجمهورية الجديدة، التي أسسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تقتصر على بناء القدرات الاقتصادية والتكنولوجية المتميزة فحسب، بل هى مفهوم شامل لدولة عصرية، يحظى فيها الجميع بما فيهم اللاجئين إليها بالحق فى حياة كريمة، وامتداد هذا الحق لمن ضل الطريق، وانحرف عن السلوك القويم.
وأضاف وزير الداخلية: «لقد كان عطاء الشرطة وسيظل متصلا بملحمة العمل الوطنى، واليوم وقد أنتجت خطوات الإصلاح والتنمية، بقيادة سيادتكم سيادة الرئيس، حصاد زاخر بالإنجازات تحرص الوزارة، لمواكبته على انتهاج إستراتيجية شاملة، للارتقاء بالمنظومة الأمنية، وتحقيق نقلة نوعية، فى شتى مجالات العمل الشرطى، من خلال بذل المزيد من الجهد، والارتكاز على الأسس العلمية فى التخطيط الأمنى، ومواصلة الارتقاء بإعداد العنصر البشري، وتطوير معدلات وآليات الأداء».
وتابع: «يأتى دور أجهزة وزارة الداخلية، باعتبارها إحدى ضمانات مرحلة التحول، نحو آفاق التنمية والازدهار ومنطلقا لسياساتها وإجراءاتها التنفيذية، فى التعامل مع كل ما يفرضه الواقع من تحديات، وهنا يسطر رجال الشرطة مع رفقاء دربهم من القوات المسلحة، أعظم الملاحم الوطنية بإصرارهم وعزيمتهم على تطهير البلاد من آفة الإرهاب، وهو ما تجلت نتائجه فى تصاعد جهود الوزارة فى الكشف عن بقايا البؤر والعناصر الإرهابية، وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية الدقيقة لمخططاتها، وتجفيف مصادر تمويلها، مع استمرار اليقظة الأمنية والمتابعة الدقيقة للمتغيرات فى حركة وأنماط الأنشطة الإرهابية، على المستويين الدولى والإقليمى، وإتخاذ الإجراءات الأمنية الوقائي، لمنع امتدادها إلى داخل البلاد».