وزيرة التضامن تشهد تسليم 40 منزلا بعد إعادة إعمارها في أسوان (فيديو)
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، اليوم الخميس، وفي إطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تسليم مؤسسة صناع الخير للتنمية وبنك القاهرة لعدد 40 من المنازل بعد إعادة إعمارها، وتسليم 30 مراكب نيلية ضمن المشروعات التنموية للاهالي بقرية المنصورية بمركز دراو التابع لمحافظة أسوان.
رافق وزيرة التضامن فى زيارتها لقرية المنصورية الدكتورة غادة ابو زيد نائب محافظ اسوان ومصطفى زمزم رئيس مجلس امناء مؤسسة صناع الخير للتنمية وطارق فايد رئيس مجلس ادارة بنك القاهرة وعدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة أسوان.
تفقدت وزيرة التضامن ومرافقيها خلال الزيارة المنازل التى تم اعادة اعمارها وتسليم مفاتيحها لأصحابها وتفقد المشروعات التنموية وتسليمها لأصحابها وهى عبارة عن مراكب صيد مزودة بأحدث أدوات الصيد وموتور.
كما شهدت إعلان مؤسسة صناع الخير للتنمية إطلاق مشروع تنموى جديد يستهدف إحياء الحرف التراثية بقرى النوبة وتتفقد السيدة الوزيرة القافلة الطبية الموسعة التى يتم تنظيمها على هامش الاحتفالية.
وأكد مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء صناع الخير للتنمية أن المؤسسة وبنك القاهرة اختار قرية المنصورية لإعادة إعمار المنازل المتهالكة بها وتطويرها كونها واحدة من اشد قرى أسوان احتياجا وتم البدء باعمال اعادة اعمار المنازل المتهالكة لكون القرية من القرى التى تتعرض لموجات السيول وتتأثر المنازل بشدة وان صناع الخير وبنك القاهرة نجحا فى إعادة إعمار 40 منزل متهالك.
وأكد زمزم أن المؤسسة وبنك القاهرة قاما بتزويد 30 من عوائل الاسر الاشد احتياج مشروعات مراكب صيد وتم اختيار مشروع مراكب الصيد لكى يتناسب مع مهارات وطبيعة النشاط الاقتصادى الاكثر انتشارا داخل القرية وكون القرية مشاطئة لنهر النيل وتم عمل ثلاجة لحفظ الاسماك التى يصطادها الصيادين بمراكبهم حتى يتثنى لهم تسويق ما يقومون بصيده بالشكل الافضل وبما يعود عليهم بأفضل عائد ويضمن نجاح مشروعهم.
وأشار زمزم إلى أن صناع الخير سوف تطلق خلال الاحتفالية غدا مشروعها التنموى الجديد "إحياء الحرف التراثية لأهالي النوبة " الذى يستهدف دعم إنشاء ورش تصنيعية لمنتجات اشتهرت النوبة بها وكادت ان تنقرض وتدريب الحرفيين على احدث تقنيات العمل فى حرفهم وتزويدهم بأحدث ادوات العمل كما يستهدف المشروع ايضا العمل على تسويق منتجاتهم بافضل الطرق محليا ودوليا.