الكنيسة الأرثوذكسية في مصر تحتفل بعيد دخول المسيح إلى الهيكل
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر تحتفل بعيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل اليوم الأربعاء الموافق 2 من شهر فبراير.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه من المقرر أن تنظم يوم الجمعة 4 فبراير 2022 مطرانية طنطا (إرموبوليس) وتوابعها احتفالها بعيد كنيسة "دخول السيد إلى الهيكل" التي في مقر المطرانية بمدينة طنطا، والتابعة للجمعية اليونانية في القاهرة.
وعن مواعيد الصلوات، قال إنها ستبدأ يوم الخميس 3 فبراير, صلاة الغروب الساعة 7 مساءً، ويوم الجمعة 4 فبراير. صلاة السَحَر الساعة 8,30 صباحًا, القداس الإلهي الساعة 9,30 صباحًا.
وعلى صعيد آخر، استقبل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السريان الارثوذكس أعضاء الكادر الإداري لهيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية، وذلك في مقرّ البطريركية في باب توما بدمشق.
حضر اللقاء أصحاب النيافة المطارنة: مار بطرس قسيس، المعاون البطريركي والمدير العام لهيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية، ومار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
بدايةً، شكر نيافة المطران مار بطرس قسيس قداستَه على استقباله أعضاء الكادر الإداري، مقدّمًا باسمهم التهاني لقداسته بمناسبة العام الجديد وملتمسًا بركته.
ثمّ أطلع قداستَه على عمل الهيئة ورسالتها في خدمة الإنسان إلى جانب توفير الإغاثة للأوضاع الإنسانية الطارئة. كذلك، شرح عن عمل مختلف مكاتب الهيئة في المحافظات السورية، بالتعاون مع الكنائس والأبرشيات السريانية. ونوّه إلى تاريخ العمل التنموي في الهيئة والمشاريع التي نفّذتها عبر سنوات الخدمة والعطاء التي قدّمت خلالها شهادة حيّة عن القيم والمبادئ المسيحية التي تنتهجها. وفي ختام كلمته، قدّم نيافته باسم الكادر الإداري درعًا تذكاريًا لقداسته عربون شكر وتقدير لدعمه الروحي والمعنوي والمادي المستمر للهيئة.
ثمّ تحدّث روي موصلي، المدير التنفيذي للهيئة، عن فريق العمل الإداري والتطوعي الذي يعمل في الهيئة، لا سيما الجانب الإنساني من الخدمة التي يقدّمونها. وتحدّث عن خطط العمل التي تتبناها الهيئة والسياسات التي تتعامل بها مع المنظمات الدولية والجمعيات المحلية.
وفي الختام، أعطى قداسة سيدنا البطريرك توجيهاته مثمنًا دور الهيئة في المجتمع المدني السوري، لا سيما في نشر الأمل للناس وإعطاءهم الرجاء بحياة أفضل من المعاناة التي يعيشونها. وحثّ الموظفين الإداريين والمتطوعين العاملين في الهيئة على العيش والعمل معاً كعائلة واحدة تتشارك رؤية وخدمة إنسانية واحدة. وقد شجّعهم على تنمية قدراتهم عبر بذل أقصى الجهود في الخدمة مؤكدًا على الفرح والسعادة التي نحصل عليها من خلال العطاء والخدمة.