كمبوديا تُسجل 48 إصابة جديدة بمتحور «أوميكرون»
سجلت كمبوديا اليوم الأربعاء، 48 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ، ثماني منها قادمة من الخارج وجميعها، تأكد أنها لمتحور "أوميكرون"، طبقا لما ذكرته صحيفة "بنوم بنه بوست" الكمبودية اليوم.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة قولها إن جميع الحالات، تم تأكيدها من خلال اختبارات "تفاعل البلمرة المتسلسل" (بي.سي.آر).
كما سجلت الوزارة أيضا 95 حالة شفاء، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالات وفاة بسبب الفيروس.
وحتى اليوم الأربعاء، سجلت كمبوديا 121 ألفا و438 حالة إصابة بكورونا و117 ألفا و728 حالة شفاء و3015 حالة وفاة.
ومع ذلك، ذكرت وزارة الصحة الكمبودية أنه ما زال يتعين على الركاب القادمين من هذه الدول الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإجراء فحوصات للتحقق من سلامتهم قبل السماح لهم بدخول كمبوديا، وأنه يجب على كافة المسافرين الأجانب الخضوع للحجر الصحي لمدة سبعة أيام إذا تم تطعيمهم تماما أو الخضوع للحجر لمدة 14 يوما إذا لم يتم تطعيمهم.
جدير بالذكر أن السلطات الصحية الكمبودية كانت قد فرضت يوم 29 نوفمبر الماضي حظرا مؤقتا على دخول الركاب القادمين من دول أنجولا وبوتسوانا وإيسواتيني وليسوتو ومالاوي وموزمبيق وناميبيا وجنوب أفريقيا وزامبيا وزيمبابوي، بالإضافة إلى حظر دخول الركاب الذين سافروا إلى هذه الدول مؤخرا.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن المتحوّر أوميكرون الجديد من فيروس كورونا ينتشر بوتيرة غير مسبوقة وأصبحت على الأرجح متفشية في معظم دول العالم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس في مؤتمر صحفي إن 77 دولة أبلغت حتى الآن عن إصابات بأوميكرون، لكن الواقع هو أن أوميكرون موجود على الأرجح في معظم الدول حتى لو لم يتمّ رصدها بعد. أوميكرون تنتشر بوتيرة لم نرَ مثلها من قبل مع أي متحوّرآخر.
وأضاف: "نحن قلقون حيال واقع أن الناس يتعاملون مع أوميكرون على أنها حميد ... حتى لو أن أوميكرون تسبب مرضًا أقلّ خطورةً، إلا أن عدد الحالات قد يُغرق مرة جديدة أنظمة الصحة غير الجاهزة".
