تقرير حقوقي: 1134 جريمة اختطاف وإخفاء قسري لـ«الحوثي»
أكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ان مليشيات الحوثي ارتكبت 1134 حالة إختطاف واخفاء قسري وتعذيب للمعتقلين بينهم نساء وأطفال وجعلهم دروع بشرية خلال الفترة من أول يناير 2021 حتى 31 ديسمبرمن نفس العام.
وقالت الشبكة في تقرير لها إن جرائم التعذيب تنوعت بين الجلد والتعليق والحرمان من النوم، واستخدام الملح على الجروح والصفع وإذابة البلاستيك على الجسم والتعذيب بالمنع من الشرب والإهمال الصحي الكامل والضغط على الخصيتين بواسطة الكلبشات البلاستيك ووضع الإبر تحت الأظافر والحرق بالسجائر والاذلال،مؤكدة أن المليشيات ارتكبت جرائم صادمة بحق المحتجزين وصلت حد الاستغلال الجنسي والاغتصاب.
وأضافت بأنها سجلت 976 حالة اختفاء واعتقال تعسفي طالت المدنيين بينهم 35 طفلاً، 38 امرأة، 92 حالة إخفاء قسري و42 حالة تعذيب وسوء معاملة في صنعاء، ذمار، إب، تعز، الحديدة، المحويت، ريمة، الجوف، البيضاء،الضالع، صعدة، حجة، وعمران.
وأشار التقرير إلى أنه تم توثيق 11 حالة تعذيب و18 حالة دروع بشرية، 4 حالات تصفية داخل السجون، 6 حالات وفاة بسبب الإهمال في السجون، 3 حالات وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية.
وفي وقت سابق, أكد قائد القوات المشتركة الفريق مطلق بن سالم الأزيمع، إن الانتهاكات الحوثية تمت تحت مسمع ومرأى من العالم.
جاء ذلك في ختام زيارته ،أمس، للوحدات المرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية من القوات المسلحة والقوات المشاركة من دول تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وعن تعامل الحوثيين مع فرص السلام بالأزمة اليمنية، قال “الأزيمع”، إن تحالف دعم الشرعية في اليمن جاء لنصرة الحق ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب الشقيق وبدعوة من حكومته الشرعية المعترف بها دولياً بعد أن لجأ الملايين منهم إلى السعودية وركب البحر آخرين إلى جيبوتي والصومال هرباً من طغيان المليشيا.