«جبهة البوليساريو» تشن هجمات جديدة على تجمعات الجيش المغربى
شنت وحدات من "الجيش الصحراوي" هجمات جديدة على مواقع جنود الجيش المغربي في نقاط متفرقة من الجدار العازل.
واستهدفت الهجمات مقر قيادة فيلق القوات المغربية الخامس والستين بمنطقة لعكد في قطاع المحبس.
كما قصفت مواقع الجيش بمنطقة أعكد آركان في قطاع المحبس.
وكان الجيش الصحراوي قد أفاد بأن مفارز متقدمة ركزت قصفها يوم الإثنين على تمركزات القوات المغربية بمنطقة لعكد بقطاع المحبس.
وأضاف أن مفارز متقدمة من الجيش استهدفت خلال قصف مركز وعنيف تخندقات الجيش المغربي بمنطقة أسطيلة ولد بواكرين بقطاع أوسرد، فيما ركزت مفارز أخرى هجماتها على مواقع مغربية بمنطقة أم الدكن بقطاع البكاري.
وذكر الجيش الصحراوي، أن مفارز متقدمة ركزت هجماتها يوم الأحد على مواقع القوات المغربية بقطاع المحبس وبمناطق سبخة تنوشاد وأودي الظمران.
وفي وقت سابق، أكد زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، أنه لا ينبغي لأحد أن يتوقع منهم أن ينخرطوا في أي عملية سلام، في وقت يواصل فيه المغرب فرض نظامه على الأراضي الصحراوية.
ووفقًا لوكالة أنباء "فرانس برس" الإخبارية الفرنسية، أفاد إبراهيم غالي بأن الأمم المتحدة تستمر في التزام الصمت المطبق وغير المبرر.
وفي رسالة جديدة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو جوتيريش، أكد "أن الحديث عن إعادة إطلاق عملية السلام في وقت يتعرض فيه المدنيون الصحراويون ونشطاء حقوق الإنسان للترهيب ولفظائع يندى لها الجبين، هو حديث لا معنى له".
وذكر "غالي"، في رسالته السابقة التي وجهها سابقًا إلى الأمم المتحدة، أن مواصلة ما تفعله المغرب يقوض بشكل خطير آفاق عملية السلام من أساسها ويوصد الباب أمام الحل السلمي المنشود.
ودعا زعيم جبهة "البوليساريو"، الأمين العام ومجلس الأمن الدولي للعمل على وجه السرعة لوضع حد لما تتعرض له الناشطة الحقوقية سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها وتوفير الحماية للنشطاء الصحراويين في مجال حقوق الإنسان، وضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن السجناء السياسيين الصحراويين بما فيهم مجموعة "أكديم إزيك" المعتقلين في سجون المغرب.