واشنطن تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول كوريا الشمالية
طلبت الولايات المتحدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول كوريا الشمالية التي أجرت الأحد اختبارا لأقوى صاروخ لها منذ عام 2017، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ويعود لروسيا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال فبراير أن تؤكد عقد الجلسة التي يفترض أن تكون مغلقة.
وكانت الولايات المتحدة قد دانت التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، وقالت إنها "تزعزع الاستقرار وتعتبر انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأجرت كوريا الشمالية عدة عمليات لإطلاق الصواريخ منذ بداية العام الجاري، كانت آخرها عملية إطلاق صاروخ "هواسونغ-12" يوم الأحد الماضي، والذي قطع مسافة قياسية لصواريخ كوريا الشمالية.
وفي وقت سابق أعلنت بيونغ يانغ عن اختبار صواريخ فرط صوتية ومنصة متحركة على السكك الحديدية لإطلاق الصواريخ.
وعلى صعيد آخر، أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في ميانمار والتي أدت إلى فرار أكثر من 400 ألف شخص من ديارهم منذ الانقلاب.
جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، في بيان مشترك حول الوضع في ميانمار بمناسبة الذكرى الأولى للانقلاب أصدرته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية ألبانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج وكوريا الجنوبية وسويسرا والمملكة المتحدة .
وجددت الدول الكبرى دعوتها إلى الوقف الفوري للعنف وإلى الحوار البناء بين جميع الأطراف لحل الأزمة سلميا.
وناشدت النظام العسكري مجددا لإنهاء حالة الطوارئ على الفور والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق والإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين تعسفيا، بمن فيهم الأجانب، وإعادة البلاد بسرعة إلى مسار الديمقراطية.
وأدان البيان بشدة انتهاكات وتجاوزات النظام العسكري لحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك ضد الروهينجا والأقليات العرقية والدينية الأخرى.
وحثت الدول النظام العسكري على توفير ممر إنساني سريع وكامل بدون عوائق إلى الضعفاء، بما في ذلك لأغراض التحصين ضد كورونا.