«وليامز» تناقش مع منظمات المجتمع المدني تهيئة الظروف لعقد الانتخابات الليبية
عبرت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، مساء الثلاثاء، عن سعادتها بزيارة مدينة بنغازي مجددًا.
وعقد وليامز، لقاءات مع ممثلي المجتمع المدني لمناقشة مستجدات الوضع السياسي في البلاد، لاسيما ما يتعلق بالاستحقاق الانتخابي الذي تعذر عقده في ديسمبر المقبل.
وقالت وليامز في تغريدة عبر حسابها الشخصي بموقع "تويتر": "يسرني أن أكون اليوم مجددًا في بنغازي حيث عقدتُ اجتماعًا ممتازًا مع ممثلات عن المجتمع المدني حول التطورات الأخيرة وضرورة تهيئة الظروف السياسية والقانونية لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن".
وأضافت وليامز: "ناقشنا إمكانية إنشاء مجلس استشاري للمرأة لدعم صنع السياسات للنهوض بالمرأة الليبية وتمكينها".
وكانت وليامز عقدت أمس اجتماعا مع ممثلات عن المجموعات النسائية والشبابية والنقابات والناشطات في ليبيا، بشأن بناء السلام والانتخابات".
وقد أشارت إلى أن الاجتماع تمحور حول القضايا التي تهم المرأة الليبية، لا سيما ضرورة زيادة المشاركة الهادفة للمرأة في الحياة السياسية الليبية، وقد جددت لهم التزامها بدعم المشاركة الفعالة والحماية للمرأة في الحياة السياسية في ليبيا، لا سيما في العملية الانتخابية.
وتُجري المستشارة الأممية، ستيفاني وليامز، منذ عودتها إلى ليبيا اوائل ديسمبر الماضي، لقاءات يومية محلية ودولية، بهدف التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة بالتركيز مع الأطراف المحلية والإقليمية لإعادة الزخم حول العملية الانتخابية.
وتؤكد وليامز، في كل لقاءتها الإعلامية أنها لن تدخر جهدًا في سبيل دعم العملية الانتخابية بليبيا التي ستفضي إلى السلام وإيجاد مؤسسات شرعية في البلاد.
كما تؤكد وليامز التي لعبت دورا رئيسيا في تنسيق التقدم في ليبيا، بما في ذلك وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020 بعد سنوات من الاشتباكات، دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب الليبي المطالب بالانتخابات وتغيير الواقع الذي يمر به.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى أمس الإثنين، بالإجماع قرارا يقضي بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى 30 أبريل 2022.