«تفقدك لغة الجسد».. المحادثة عبر الإنترنت يمكن أن تدمر حياتك العاطفية

يمكن أن تحتوي المحادثات عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الكثير من اللغط، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالمواعدة والحب، ومن الممكن أن تدمر تلك المحادثات حياتك العاطفية، وتفقدك الكثير من الشغف.

فقدان لغة الجسد

وفقا لموقع “مترو” يقول جايد توماس عالم النفس إن لغة الجسد مفقودة تمامًا عندما يحدث التواصل عبر النص، يقول: "قد يعتقد الكثير من الناس أنه لا يمكنك تعلم الكثير من لغة جسد شخص ما، لكن على أى حل عندما تتحدث مع شخص وجها لوجه فهذا يسمى لغة لسبب ما ، إنها شكل آخر من أشكال التواصل".

عندما نتواصل مع شخص ما خلف الشاشة، فإننا نفقد الإشارات غير اللفظية المهمة مثل التواصل البصري والانعكاس والقرب، هذه كلها إشارات صغيرة يمكن أن تشير إلى شعور الناس تجاه بعضهم البعض.

ويضيف: 'إذا كان شخص ما على اتصال بالعين معك،  فقد أشارت الأبحاث إلى أنها طريقة رائعة للإشارة إلى ما إذا كان لديه اهتمام بك وما تقوله.

نغمة وتدفق المحادثة

الأمر لا يتعلق فقط بما يقوله الناس، ولكن كيف يقولون ذلك.

لذلك يمكن أن تكون نغمة وتدفق المحادثة الخاسرة مشكلة أيضًا عند إرسال الرسائل النصية،  يمكن إساءة تفسير النصوص بسهولة، حيث يكاد يكون من المستحيل اكتشاف المشاعر في رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية، بغض النظر عن الرموز التعبيرية التي تم استخدامها.

ومع ذلك فإن التسجيل الصوتي لمدة 30 ثانية ليس له نفس تأثير المحادثة الشخصية.

تفسير خاطئ

بسبب فقدان النبرة، يمكن أن يساء فهم الأشياء نتيجة لذلك، فعندما نقرأ النصوص ورسائل البريد الإلكتروني، خاصةً من شخص ما لدينا مشاعر عاطفية قوية تجاهه  يمكننا بسهولة إظهار مخاوفنا وانعدام الأمن على كلماتهم.

زيادة القلق

إن عدم الحصول على إجابات فورية أو القدرة على قراءة لغة الجسد يمكن أن يجعلنا نتساءل أيضًا - مما يؤدي إلى القلق، لأننا نميل إلى الرغبة في الحصول على ردود فورية والإشباع.

يمكنه إخفاء المشاعر الحقيقية

الرسائل النصية المستمرة  يمكن أن تكون علامة على أن شخصًا ما ليس معجبًا بك حقًا، خاصة إذا كان هذا يحدث لفترة من الوقت، علاوة على ذلك ، تميل الرسائل النصية إلى أن تكون منحوتة بشكل أكبر، لذلك يمكن بسهولة إخفاء ما يشعر به الشخص لا سيما بالمقارنة مع الاجتماع في الحياة الواقعية ، حيث تعطي إشارات لغة الجسد والمحادثة الكثيير