مؤسسة الفكر العربى تنظم 4 ندوات حول تداعيات جائحة كورونا خلال فبراير
تنظم مؤسسة الفكر العربي 4 ندوات افتراضية خلال شهر فبراير الجاري تحت عنوان (جائحة كورونا.. التداعيات والتحديات)، تستضيف خلالها مختصين وأكاديميين في مجالات عدة، وتلقي الضوء على أبرز التحديات التي يواجهها العالم العربي واستشراف آفاق مستقبله ما بعد الجائحة.
وتعقد الندوة الأولى تحت عنوان (المعرفة العلمية والتطوير التكنولوجي في مجابهة جائحة كورونا)، في الخامسة من مساء بعد غد الخميس بتوقيت بيروت، وتتناول المحاور المتعلقة بهشاشة منظومات إدارة الكوارث والمبادرات الأحادية في مجابهة الجائحة صحيا واجتماعيا، فضلا عن ضعف آليات الاستفادة من التطوير التكنولوجي الذي تتيحه الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وقواعد البيانات وتقنيات علوم الوراثة والعلاجات الجينية، ويتركز البحث على محورين هما: الجائحة والتعامل العربي معها، والسياسات والمبادرات التكنولوجية ومجابهة الجائحة.
أما الندوة الثانية فتعقد تحت عنوان (التعليم العالي غير الحضوري: أجوبة التجربة وأسئلة المستقبل) يوم 10 فبراير، وتبحث موضوع التعليم العالي في زمن الجائحة وما بعدها مع التركيز على جانبين رئيسيين، هما: فهم أجوبة التجربة المتنوعة التي قدمتها مؤسسات التعليم العالي في البلدان العربية، وطرح أسئلة المستقبل من خلال التفكير في الدروس المُستفادة، وفرص واحتمالات الاستفادة من التكنولوجيا في المستقبل.
وتتناول الندوة الثالثة يوم 17 فبراير موضوع "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العالم العربي ما بعد كورونا"، وتركز على مجموعةٍ من المحاور، أبرزها: تقييم الوضع الحالي وأهم الفجوات التي كشفها الفيروس في القطاعات والأنظمة المختلفة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجابهة كورونا في المنطقة العربية، والمشاركة الفعّالة للأفراد والشركات الناشئة العربية في تحفيز اقتصاد المنطقة، وضرورة تطوير قدرات واستثمارات الحكومات العربية في اقتصاد الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.
وتناقش الندوة الرابعة والأخيرة موضوع "كورونا وتداعياتها الاقتصادية" في 24 فبراير، وتركز على تداعيات كورونا على الاقتصادين العالمي والعربي لجهة الانكماش وتراجع النمو، وتراكم الديون، ومتغيرات خريطة الاستثمارات، وتتطرق إلى كيفية معالجة تداعيات كورونا، فضلا عن دور صندوق النقد والبنك الدوليين في مساعدة البلدان المتضررة على إعادة النهوض باقتصاداتها، ودور قمة الـ20 في مواجهة التداعيات وأضرارها، ساعية إلى رسم التوجهات المستقبلية واقتراح المبادرات لما بعد الجائحة.
ومن المقرر أن تتضمن الندوات الأربع مداخلات مباشرة لمحاضرين من مختلف الدول العربية، ومداخلات أخرى مسجلة، وحوارات بين المشاركين والجمهور، وسيتم بثها مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
