أميمة طالب: غنائى باللهجة المصرية شرف كبير وقادرة على منافسة المصريين

أعربت الفنانة التونسية أميمة طالب، عن سعادتها بالغناء باللهجة المصرية خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته شركة روتانا لإطلاق ألبومها  الغنائي المصري الأول (أنا شايفاك)، والذي تتعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين. 
وتابعت: «أشعر بالفخر لوجودي داخل شركة روتانا هرم الإنتاج الفني في عالمنا العربي، وأسعى لكي أكون دائما عند ثقة إدارتها برئاسة المبدع سالم الهندي».
وأضافت «هذه الخطوة تمت دراستها بعناية ولن يكون هذا الألبوم الأخير باللهجة المصرية، وقادرة على منافسة المطربين المصريين».
وقدمت أميمة 6 أغنيات خلال الحفل وحرصت على دعوة الحضور وصناع الألبوم محمد الهاجري المدير التنفيذي  للشؤون الفنية بشركة روتانا، المخرجة بتول عرفة، المايسترو أمير عبد المجيد، الملحن  نيس، والشاعر رمضان محمد، الموزع فهد، الموزع أحمد عادل، الشاعر عوض بدوي، الشاعر  محمد أبو نعمة، الشاعر وليد الغزالي الشاعر أحمد المالكي، الشاعر شفيق كارم.

وطرحت المطربة أميمة طالب مؤخرا ثالث كليباتها باللهجة المصرية مع المخرجة بتول عرفة، بعنوان «أنا شايفاك»، والأغنية من كلمات أحمد المالكى، وألحان سهم، وتوزيع عمر الصباغ، ماستر أمير محروس، ويشارك بالأداء التمثيلى فى الكليب الفنان أحمد مجدى.

وقدمت المخرجة بتول عرفة في الكليب المطربة أميمة طالب كممثلة، وبأجواء درامية أشبه بقصة فيلم قصير رومانسى، حيث تظهر أميمة في دور بنت حالمة رومانسية تؤمن بحبيبها، حيث ترغب فى مساندته لتبنى معه حياتهما المستقبلية، لذلك تذهب معه للإنترفيو خلال ذهابه للعمل بإحدى الشركات وخلال وقفتها معه على كوبرى قصر النيل، نتفاجأ بأن الأحداث مرت وتزوجا وأنجبا وعاشا حياتهما في سعادة غامرة، حتى يكتشف المُشاهد في النهاية أن كل ما حدث كان عبارة عن حلم يتمنيان تحقيقه، وهو ما يتماشى مع كلمات أغنية «شايفاك»، التي وظفتها المخرجة بأحداث درامية واقعية.

ويعد هذا الكليب هو الثالث الذى يجمع أميمة مع مخرجة الكليبات المصرية بتول عرفة، وقدمتها في الكليبات الثلاثة في كل منها بأحداث وقصة مختلفة عن الأخر، ففي الكليب الأول الذي حمل عنوان «ميه ميه»، قدمت المخرجة بتول عرفة، المطربة أميمة طالب بطريقة كوميدية، واستعانت في الكليب بالفنانة شيماء سيف، حيث دارت أحداث الكليب حول زوجتين بينهما صراع على زوجهما، ودارت الأحداث فى إطار كوميدى خاصة وأن شيماء سيف كانت ضُرة أميمة طالب.

وفى الكليب الثانى الذى جمع المخرجة بتول عرفة بـ أميمة طالب، قدمت المخرجة أميمة من خلال قصة استعراضية وبأجواء سيطرت عليها البهجة، واستعانت فى الكليب الذي حمل عنوان «معلش سهرناكم»، بالفنان مصطفى أبو سريع، ودارت الأحداث في شكل استعراضي به دراما.

وبذلك لعبت المطربة أميمة طالب كل الألوان التمثيلية من خلال الكليبات الثلاثة التي قدمتها مع المخرجة بتول عرفة، حيث قدمت الكوميديا والاستعراضي ومؤخرا الدراما الرومانسية.