الاتحاد الأوروبى: زيارة بوريل إلى كينيا فرصة لتعميق العلاقات الثنائية
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن زيارة الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، الأخيرة إلى كينيا في نهاية الأسبوع الماضي مثلت فرصة جديدة لتعميق العلاقات الثنائية وانطلاق الحوار الاستراتيجي، كما تم الاتفاق عليه من قبل رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، والرئيس الكيني أوهورو كينياتا.
وجاء، في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، تعليقًا على نتائج الزيارة: أن الممثل السامي بوريل ووزيرة الشئون الخارجية الكينية رايشيل أومامو وقعا إعلانًا مشتركًا حول الحوار الاستراتيجي، ووضعا الأسس لشراكة طويلة الأمد تقوم على المصالح المشتركة على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف والعالمي.
كما أطلق الممثل السامي وأمين مجلس الوزراء الجلسة الأولى للحوار الاستراتيجي؛ ما مهد الطريق لمجموعات العمل لمناقشة الركائز الموضوعية للحوار الاستراتيجي، وعقدت مجموعات العمل بعد ذلك مناقشات مثمرة وملموسة حول الأولويات والإجراءات، والتي سيتم توحيدها قريبًا في خارطة طريق للحوار الاستراتيجي.
وأضاف البيان أن بوريل عقد أيضًا جلسة مباحثات مع الرئيس كينياتا تطرقت إلى قضايا تتعلق بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وكينيا، وتنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وشرق إفريقيا للقضايا الإقليمية، والاستعدادات لقمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي المقرر عقدها يومي 17 و18 فبراير 2022 في بروكسل، وفيما يتعلق بالقرن الإفريقي، ناقش الجانبان الدور المهم الذي تلعبه كينيا في تعزيز السلام والاستقرار، ودعم الاتحاد الأوروبي المستمر لهذه المنطقة.