طلب إحاطة يطالب الحكومة بتغيير طريقة سداد أقساط توصيل الغاز للمنازل
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه للحكومة ممثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية، بشأن معاناة أهالي القرى بعدد من المحافظات من إجراءات وطريقة سداد مستحقات توصيل الغاز للمنازل.
وقال النائب إن وزارة البترول والشركات التابعة لها وبينها شركة بتروتيد للغاز الطبيعي، قامت بتوصيل الغاز للمنازل بعدد من القرى خلال الشهور الأخيرة، بنظام التقسيط تسهيلا على المواطنين، متابعا: “إلا أنني تلقيت شكاوى عديدة من الأهالي بسبب بعض الأزمات وبينها فصل الغاز عن الوحدات السكنية، رغم وجود رصيد في شحن العدادات من خلال الكارت الذكي”.
وأضاف النائب: “وبرجوع الأهالي للشركة، تبين ضرورة الذهاب شهريا لمنفذ شحن الكارت الذكي، ليتم الشحن وخصم قيمة القسط الشهري البالغ نحو 30 جنيها شهريا، نظرا لأن السيستم لا يخصم قيمة القسط الشهري من الرصيد الموجود مسبقا".
وأكد زين الدين، أن هذا الأمر يمثل معاناة كبيرة على الأهالي، خصوصا الذين تبعد منازلهم عن المناطق المتاح فيها شحن كروت الغاز، حيث يتطلب قيامهم بتعريف الكارت على العداد قبل الشحن، وإعادة تعريف الكارت مرة أخرى بعد الشحن، وهو أمر مرهق خصوصا على كبار السن.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المعاناة لا تتوقف عند هذا الحد، ولكن أيضا توجد هناك أزمة كبيرة تتمثل في التكدس والزحام يوميا على منافذ الشحن، في الوقت الذي تتخذ الدولة إجراءات احترازية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وأوضح محمد زين الدين أن منظومة الكارت الذكي لدفع خدمات المرافق، هدفها الأساسي التسهيل على المواطنين وضمان انضباط الخدمة، إلا أن ما يحدث عكس ذلك، لأنه تحول لمصدر معاناة وإرهاق.
وطالب النائب وزارة البترول بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، لإيجاد آلية لتغيير طريقة سداد أقساط توصيل الغاز، بحيث يتم خصمها من الرصيد متى كان متاحا في وقت استحقاق قيمة القسط الشهري.
وشدد زين الدين في طلب الإحاطة، على ضرورة منح فرصة للمواطنين في إعادة الشحن بدون فصل الخدمة بعد انتهاء الرصيد أسوة بما يحدث في عدادات الكهرباء، مع إتاحة خدمة الشحن لدى شركات الدفع الإلكتروني المنتشرة على مستوى الجمهورية.