بعد تضررهم..
«حياة كريمة» توفر لأسرة إبراهيم محمد مسكن بديل: «كنا هنبات فى الشارع» (لايف)
أجرت «الدستور» بثًا مباشرًا داخل مسكن إبراهيم محمد بالعمارات السكنية بحى السلام بمنطقة العلاقى في أسوان، وذلك بعد توجيهات محافظ أسوان اللواء أشرف عطية، وجهود مؤسسة حياة كريمة لتوفير مسكن وكافة المفروشات والأجهزة الكهربائية بديلاً لمنزله الذى احترق بالكامل، إثر نشوب ماس كهربائي فيه.
وعبّر إبراهيم محمد، عن شكره لمحافظ أسوان اللواء أشرف عطية، ومؤسسة حياة كريمة برئاسة الدكتور محمد صلاح منسق المبادرة لتوفير بمسكن بديل وكافة الأجهزة المنزلية اللازمة خلال معيشتهم.
وأضاف لـ"الدستور" أن جميع المفروشات المنزلية التي تم توفيرها بواسطة مؤسسة حياة له داخل مسكنه هو الذي اختارها بنفسه وبناءً على اختياره، مشيرًا إلى أن لديه 3 أبناء جميعهم مازالوا يدرسون بالمراحل التعليمية المختلفة، وأنهم سوف يحضرون الحصص الدراسية للفصل الدراسي الثاني بالمدرسة المجاورة لمساكنهم البديل، بينما يتوجهون لحضور الامتحانات بمدارسهم الأساسية، نظرًا لأن المدارس بمركز نصر النوبة ويعد بعيدا جدًا عن محل إقامتهم الحالي.
واختتم حديثه قائلاً: «أنا بشكر محافظ أسوان والدكتور صلاح من غيرهم كنت هبات في الشارع، إحنا هنا كل جيراني ساعدوني حاسس إني وسط أهلى، وبتمنى أن المحافظ يوافق إني أبقى في الشقة دي على طول، أنا مرتاح فيها أكتر من بيتي».
ردود أفعال أصحاب منزل نصر النوبة
جدير بالذكر أن «الدستور» استمعت لردود أفعال أصحاب منزل نصر النوبة التي نشب بها الحريق وتلفت بالكامل.
وقال إبراهيم محمد إبراهيم، سائق سيارة ملاكي، مالك أحد المنازل المحترقة بنصر النوبة، إن «حياة كريمة» وفرت لهم مسكنا بديلا بناءً على توجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
وأكد أن المنزلين الذين نشب بهما حريق وتلفت محتوياتهما بالكامل، ملكه هو وشقيقته، موضحًا أنه كان يقيم في منزل منهم برفقة أطفاله الـ3 أكبرهم بالشهادة الإعدادية، والثانى بالصف الخامس الابتدائي، وآخرهم بالثاني الابتدائى، بينما المنزل الآخر والمجاور له كانت تعيش فيه شقيقته وشقيقه، والتهمت النيران المنزلين بالكامل.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنه في لحظة فقد منزله وجميع محتويات المعيشة داخله، مُعربًا عن سعادته بالاستجابة السريعة لمحافظ أسوان اللواء أشرف عطية، والدكتور محمد صلاح منسق مبادرة حياة كريمة، وتوفير وحدتين سكنيتين مجهزتين بالأثاث لأسرته هو وشقيقته بمساكن متضررى السيول بحى السلام.
أسباب الحريق
وحول الحريق وأسبابه، أوضح أنه كان يجري برفقة نجله بعض الأعمال داخل منزله وأخبره نجله أن هناك أدخنة ونيران تتصاعد من منزل شقيقته، وعلى الفور توجهوا للسيطرة عليها وإطفائها، إلا أن النيران سرعان ما انتقلت إلى المنزل المجاور لتأكل محتويات المنزلين.
وتابع: «ابني بيقولي في دخان من بيت عمتي، أنا انشغلت في بيت اختي بس لقيت النار طالعة من عندي رايحة لعندها، البيتين كانوا لازقين في بعض والسقف علشان من جريد النخيل يساعد على الاشتعال بشكل كبير، أنا من سنة كنت في السعودية وجايب حاجات موكيت وسجاد وقطن وشنط متقفلة، واتحرقت النار مسكت فيها المفارش البيت كله اتحرق».
واختتم حديثه لـ«الدستور»، بتقديم الشكر لمحافظ أسوان اللواء أشرف عطية، والدكتور محمد صلاح منسق مؤسسة حياة كريمة على جهودهم لتوفير مساكن بديلة له ولأسرته، قائلاً: «بعد ربنا كان ليهم الفضل، إحنا اصلا البيت بتاعنا مكنش شايلنا السكن مناسب ليا ولأسرتي».
وأعطى المحافظ توجيهاته لمبادرة «الناس لبعضهم» بالتدخل السريع لرفع المعاناة عن كاهل الأسرتين وتوفير وحدتين سكنيتين مجهزتين بكافة الأثاثات والمفروشات بمساكن متضررى السيول بحي السلام، لحين الانتهاء من إعادة تأهيل المنزلين وعودة الأسر لمساكنهم مرة أخرى، بواسطة مؤسسة حياة كريمة بإشراف من الدكتور محمد صلاح منسق المؤسسة.