جونسون يبدى «أسفه» أمام البرلمان بعد صدور تقرير حول حفلات داونينج ستريت
أبدى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الإثنين، "أسفه" أمام البرلمان بعد صدور تقرير رسمي حول حفلات أقيمت في دوانينغ ستريت خرقت الإغلاق الذي كان مفروضا لاحتواء كوفيد-19، متعهّدا "إصلاح الأمور".
وبعدما رفض تلبية مطالب جديدة بالاستقالة بعد صدور التقرير، تعهّد جونسون تغيير طريقة إدارة الأمور في دوانينغ ستريت.
وقال رئيس الوزراء "أنا آسف للأمور التي لم نقم بها بشكل صائب، وآسف للطريقة التي تم التعامل بها مع هذا الأمر".
وتابع "أفهم ذلك وسوف أصلح الأمور".
وأضاف جونسون "نعم يمكن الوثوق بأننا سنحقق ذلك"، مشددا على جدول أعماله لمرحلة ما بعد بريكست وعلى التحرّك ضد روسيا على خلفية تهديداتها لأوكرانيا.
وأقرت كبيرة الموظفين الحكوميين سو غراي بمحدودية ما يمكنها التصريح به في ما يتعلق بالتقرير الواقع في 12 صفحة والذي طال انتظاره، بعدما أطلقت شرطة مدينة لندن تحقيقها الخاص في الفضيحة.
وفي حين دعا جونسون كل الأطراف إلى انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه شرطة لندن، اعتبر زعيم المعارضة كير ستارمر أن انخراط الشرطة في القضية "وصمة عار".
ووصف ستارمر رئيس الوزراء بأنه "رجل لا يعرف الخجل"، وحض شركاء جونسون في الحكومة على إطاحته بدلا من "دعم مزيد من سوء السلوك والتستر والخداع".
ويذكر أن، قال رئيس مجموعة قيادية في حزب المحافظين ببريطانيا إن هناك غضبا هائلا بين أنصار الحزب على مستوى القاعدة الشعبية بشأن فضيحة احتفالات داونينج ستريت وخرق قواعد الإغلاق عام 2020، حيث وجد الاستطلاع أن 40٪ يعتقدون أن بوريس جونسون يجب أن يستقيل.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فقد قال إد كوستيلو رئيس حزب المحافظين الشعبيين، إنه مرت سنوات منذ آخر استطلاع يجريه الحزب لمؤيديه وأتباعه لكن هناك شعور بأنه يجب فعل ذلك الآن بسبب الطبيعة الفريدة للمزاج العام.