«وجوه عديدة للحزن».. أمسية شعرية ومعرض فني للشاعرة آلاء حسانين
تنظم مكتبة "شغف" ندوة شعرية للشاعرة آلاء حسانين، يصاحبها توقيع كتابيها "العهد الجديد كليًا"، “حكايات السأم”، بالإضافة إلى معرض فني بعنوان: وجوه عديدة للحزن. في أمسية تمزج ما بين الموسيقى والشعر والفن التشكيلي، وذلك يوم الخميس الموافق ٣ فبراير من الساعة ١١ صباحا حتى الثامنة مساءً بمقر شارع 157 متفرع من شارع 26 يوليو، الزمالك، بجوار مكتبة ديوان، الدور الأول.
آلاء حسانين، شاعرة، كاتبة، وممثلة، من أبوين مصريين، ولدت في السعودية عام 1996 وعاشت فيها 21 عامًا. درست الأدب الإنكليزي مدة عامين في السعودية قبل أن تترك هذا التخصص وتعود إلى مصر للدراسة في “المعهد العالي للفنون المسرحية”.
صدرت لها مجموعة “يخرج مرتجفًا من أعماقه” عام 2018 عن “منشورات المتوسط”، والعهد الجديد كليًّا عن منشورات تكوين عام 2019، كما ستصدر لها قريبًا مجموعة شعرية وأخرى قصصية.
فازت الشاعرة آلاء حسانين بجائزة اليونسكو في باريس عن شعر الفصحى عام ٢٠١٥ كما شاركت في كتابة وتمثيل الفيلم المستقل” مسارات المسا الصيفية” للمخرج السوداني”صدام صديق” – لم يصدر الفيلم بعد –عملت كصحفية في القسم الثقافي جريدة الميادين ومجلة اليمامة
نشرت في العديد من الصحف والجرائد مثل الأهرام، أخبار الأدب، وجريدة الرياض. كما ترشحت مجموعتها”يخرج مرتجفًا من أعماقه” لجائزة يوسف زيدان.شاركت في مهرجان سيدي بوسعيد للشعر 2019
أقامت معها إذاعة مونت كارلو الدولية ثلاث لقاءات صحفية، عملت ككاتبة وممثلة ومساعدة مخرج في العديد من المسرحيات والأفلام والمستقلة، أنتجت مجموعتها الثانية”العهد الجديد صوتيًا” ككتاب صوتي عبر منصة أنطولوجي.
من اقتباسات آلاء حسانين " والأصدقاء الذين رافقوا حياتنا يغادرون تباعًا. منهم من يتوحد في قبو مهجور ويخاف الضوء، ومنهم من شدة حزنه ما عاد يشعر بشيء آخر، ولا بأحد آخر.. والآخرون الأقل تعبًا، يهرمون في مكاتبهم، وقد وأدوا كل حي في قلوبهم، وتجمدت ملامح وجوههم منذ زمن بعيد".